سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
توقف مكاتب البريد عن العمل بسبب الإضراب.. والعاملون يصرون على إقالة رئيس الهيئة.. واشتباكات مع الأهالي في أسوان وتذمر في المنوفية.. وموظفو الصعيد والغربية يهددون بالمبيت في المكاتب
واصل عمال الهيئة العامة للبريد المصري، إضرابهم عن العمل، حيث وصلت الحالة إلى إضراب شامل في العديد من المناطق البريدية، مثل منطقة بريد جنوب وشمال المنوفية، والعديد من مكاتب بريد محافظاتالقاهرة الكبرى، ذلك للمطالبة بصرف العلاوة الدورية بواقع 7% كما ينص عليها قانون العمل. وأكد عمال الهيئة أنهم يتقاضون علاوة دورية ثابتة قيمتها جنيهان، ويطالبون بتعديل هيكل الرواتب لتقليل الفوارق بين عمال الهيئة تحقيقًا لمبدأ العدالة الاجتماعية الذي نادت به الثورة المصرية، ورفض إعادة كل المستشارين الذين تم الاستغناء عنهم عقب الإضراب الأخير لعمال الهيئة، حيث بدأت إدارة الهيئة في استعادتهم بالتدريج مرة أخرى. وفى محافظة أسوان أضرب العاملون بمكاتب بريد عن العمل، صباح اليوم الإثنين، للمطالبة بتطبيق الحد الأدنى للأجور تضامنًا مع باقي زملائهم بالمحافظات، متجمهرين أمام مقرات مكاتب البريد. وأغلق العاملون مكاتب بريد "إدفو ونصر النوبة وكوم أمبو" أبوابها أمام المواطنين، تضامنًا مع زملائهم المضربين للمطالبة بنصيبهم في أرباح المصرية للاتصالات، وعدم خصم ال200 جنيه ضرائب وغيرها من المطالب المتعددة. وتواصل اللجان النقابية ورؤساء المجموعات وقيادات البريد التفاوض مع الموظفين المحتجين لمحاولة إقناعهم بفض الإضراب وتسيير مصالح المواطنين. وفى الغربية دخل المئات من العاملين بالهيئة القومية لمكاتب البريد الدخول في إضراب مفتوح عن العمل صباح اليوم الإثنين للمطالبة بإقالة رئيس هيئة القومية وتطبيق الحد الأدنى والأقصى للأجور وتقاضي علاوة 7% أسوة بالعاملين بشركة المصرية للاتصالات. وردد العاملون هتافات مناهضة للرئيس الهيئة القومية "أشرف جمال الدين" ومطالبة بإقالته كما وزعوا منشورا تضمن مطالبهم وهي عزل جميع المستشارين بالهيئة والمساواة بوزارة الاتصالات، والتأكيد على ضرورة تطهير الهيئة القومية من الفاسدين الذين لا يتلفتون إلى مطالبهم حسب قولهم. وأعلن العاملون عن نيتهم في التصعيد والمبيت داخل مكاتبهم باصطحاب أبنائهم وذويهم لحين الاستجابة للمطالبة. يذكر أن ذلك الإضراب تسبب في إصابة المواطنين بحالة من الاستياء والغضب الشديدين لتعطل مصالحهم وعدم تمكنهم من قضاء حوائجهم.