أطلقت قوات الأمن التشادية الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين الذين خرجوا إلى شوارع العاصمة نجامينا يوم السبت للاحتجاج على الأحداث التي أعقبت مقتل الرئيس إدريس ديبي في ساحة المعركة الشهر الماضي. وحظرت الحكومة العسكرية الانتقالية، بقيادة نجل ديبي محمد إدريس إيتنو، يوم أمس الجمعة الاحتجاج الذي دعا إليه تحالف من بعض أحزاب المعارضة وجماعات المجتمع المدني. وتشاد، الحليف القوي للدول الغربية في الحرب ضد المتشددين في غرب ووسط أفريقيا، تشهد توترات سياسية متصاعدة منذ وفاة ديبي. وعلى الرغم من أن الجيش وعد بتنظيم انتخابات في غضون 18 شهرًا، إلا أن بعض أحزاب المعارضة رفضت الحكومة الانتقالية بقيادة الجيش، واصفة إياها بانقلاب واستمرار لحكم ديبي الذي دام 30 عامًا.