نظمت وحدة السكان بمحافظة الأقصر، أولى لقاءاتها التعريفية بمكتبة مصر العامة، وذلك لإعلام المواطنين بخطة وأهداف وأنشطة الوحدة ومحاور عملها الإستراتيجية في إطار تحقيق التعاون والتكامل بين الوحدة وقوة عملها، تنفيذا لتوجيهات المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، بالاهتمام بالقضية السكانية. حضر اللقاء، عدد من وكلاء الوزارات والقيادات التنفيذية في مقدمتهم صبري عبد الحميد وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالأقصر، والدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، ورئيس الاتحاد الإقليمي للجمعيات الأهلية، ومسئولي الوحدة حنان عبد الرحيم مدير وحدة السكان بالمحافظة، والدكتور أحمد العراقي المنسق المجتمعي بالوحدة ورجاء شوقي نائب الوحدة ومسئول المتابعة وحميلي عبد الرحمن منسق مدينة الزينية، وممثلي الصحة وتنظيم الأسرة وعدد من أعضاء المجلس الإقليمي للسكان والعديد من مواطني الأقصر. استهدف اللقاء، التعريف بالوحدة ومحتوى العمل الإستراتيجية وبحث سبل التعاون لتحسين الخصائص السكاني بالمحافظة وخفض معدلات النمو السكاني، كما شهد اللقاء حضور عدد من أعضاء الجمعيات الأهلية والمؤسسات لعمل تشابك وبروتوكول تعاون بينها وبين وحدة السكان بالمحافظة لخدمة المواطن الأقصري. وأكد مسئولي الوحدة، أن اللقاء بداية لسلسلة لقاءات تعريفية بأنشطة الوحدة استعدادا لعقد المزيد من الفعاليات في المدن والقرى والنجوع للوصول إلى المستهدفين وتوعيتهم بأهمية القضية السكانية، كما أشاروا إلى حرصهم على التواصل الفعال والتشبيك مع كافة المؤسسات والتنسيق المشترك، في إطار تحقيق التعاون والتكامل لتنفيذ أهداف الوحدة. وكانت وحدة السكان بمحافظة الأقصر، قد نظمت في بداية تدشينها ندوة بعنوان أضرار الزواج المبكر، وذلك بقاعة الوحدة المحلية لمركز الزينية، في إطار تنفيذ مشروع "تسريع الاستجابة المحلية للقضية السكانية" الذى تشرف عليه وزارة التنمية المحلية. وتناولت الندوة، الأضرار والمخاطر الجسدية والنفسية للزواج المبكر وأثره في الحرمان من التمتع بسن الطفولة وزيادة معدلات المشكلات الزوجية والعنف المنزلي والمشكلات التي تحدث نتاج الزواج المبكر، والأضرار التي تقع على الأطفال من هذا الزواج، وحرمان الفتاة من التعليم، والمخاطر الصحية والنفسية للفتاة التي تتزوج في سن مبكر حيث تكون مازالت بعيدة عن النضج العقلي والنفسي وأقرب للطفولة وقد لا تتمكن من القيام بمسئولياتها مما يعرضها لكثير من المشكلات مع شريكها. كما تناولت الندوة، التوعية بمخاطر الزيادة السكانية وتصحيح عدد من المفاهيم المجتمعية والصحية والدينية المتعلقة بتنظيم الأسرة، والمفاهيم المغلوطة حول كثرة الإنجاب.
