تواصل الولاياتالمتحدةالأمريكية الضغوط على ميليشيات الحوثي المنقلبة على الحكومة المعترف بها دوليا برئاسة عبد ربه منصور هادي، بالتزامن مع جلسة ساخنة في مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن ورغم "الزخم الدولي" الداعم للتسوية السياسية إلا أن مراقبين أكدوا عدم جدية الانقلابيين الحوثيين، الذين صعّدوا من هجماتهم بالتزامن مع هذا التحرك الدولي. وزار المبعوث الأمريكي لليمن تيم ليندركينغ، منطقة الخليج العربي من أجل تقديم الحلول السياسية لإنهاء الحرب في اليمن والتقى بعدد من المسئولين. وشهدت جلسة مجلس الأمن تقديم مبعوث الأممالمتحدة، مارتن جريفيث، إحاطته مؤكدا أن الحل الوحيد للأزمة في اليمن هو المسار السياسي. وقال جريفيث، في إحاطته إن انتشار جائحة كورونا يزيد معاناة الشعب اليمني الناجمة عن استمرار الصراع. فيما أدانت وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، هجمات مليشيا الحوثي الإرهابية ضد السعودية ومن بينها الهجوم الأخير على جازان. وأكد بيان صادر لوزارة الخارجية الأمريكية، أن هجمات مليشيا الحوثي على السعودية تعمل على استمرار الصراع في اليمن وتطيل من معاناة الشعب اليمني وتهدد جهود السلام التي تقودها الأممالمتحدةوالولاياتالمتحدة. ودعت الخارجية الأمريكية إلى وقف شامل لإطلاق النار في اليمن والدخول في مفاوضات للتوصل لاتفاق سياسي تحت رعاية الأممالمتحدة. وأعلن التحالف العربي بقيادة السعودية تدمير صاروخ باليستي أطلقته ميليشيات الحوثي، باتجاه جازان جنوب غربي المملكة، جاء ذلك بعد وقت قصير من تدمير التحالف 3 طائرات مسيرة أطلقتها ميليشيات الحوثي أيضا، باتجاه جازان. وتواصل ميليشيات الحوثي الانقلابية استهداف السعودية بطائرات دون طيار مفخخة ضاربة عرض الحائط بمبادرة السلام التي طرحتها الرياض لحل الأزمة اليمنية.