كشف مصدر أمني تفاصيل جديدة في واقعة مقتل خادمة على يد صديقتها بعد قتل زوجها بالاتفاق مع عشيقها، بأن زوج المجني عليها تلقي مكالمة هاتفية من شاب يخبره "مراتك عملت حادثة على الدائري". وبتتبع رجال المباحث الهاتف توصلوا إلى الشاب وأخبر بأن المتهمه طلبت منه إجراء هذه المكالمة، وتمكنت القوات من ضبط المتهمة، واعترفت بارتكاب جريمتي قتل زوجها منذ 8 أشهر وصديقتها، لرغبتها في زواج عشيقها لأنها مسيحية الديانة ولا يسمح لهما بالطلاق. الواقعة بدأت بتلقي ضباط مباحث قسم شرطة الطالبية بلاغا من بعض الأهالي يؤكدوا عثورهم على جثة سيدة ملقاة خلف السور الجانبي بالطريق الدائري دائرة القسم، وبالفحص تبين أن الجثة لخادمة، تبلغ من العمر 38 عام، ترتدي كامل ملابسها ومصابه بجرح بمنطقة الرأس، وبعمل التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة صديقتها خادمة، في العقد الثالث من العمر ومقيمة بدائرة القسم الطالبية. وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطها، اعترفت بقتلها المجني عليها وقررت بارتباطها والمجني عليها بعلاقة صداقة شملت زوجيهما، وبعد مرور فترة ارتبطت المتهمة بعلاقة غير شرعية بزوج المجني عليها عامل في العقد الرابع من العمر، واتفقا على التخلص من زوجيهما ليتزوجا وفي سبيل ذلك قام زوج المجني عليها بإحضار أقراص لحفظ الغلال، وسلمها لها فقامت بوضعها في مشروب وأعطتها لزوجها شيف، يبلغ من العمر 50 عام، أدي إلى وفاته واتخذت إجراءات الوفاة بصورة طبيعية. وأضافت المتهمة أنه عقب ذلك طالبت زوج المجني عليها بتنفيذ إتفاقهما وقتل زوجته ولكنها لم ينفذ اتفاقه وبدأ في مماطلة المتهمة فعقدت العزم على الانتقام منه بقتل زوجته واستدرجتها لشقتها الغير معلومة للمجني عليها بزعم تنظيفها، وفور وصول المجني عليها لمكان الشقة قامت المتهمة بالتعدي عليها وضربها باستخدام حجر، حتى فارقت الحياة ووضعت المجني عليها بحقيبة سفر كبيرة، واستعانت بسيارة تاكسي في نقلها لمكان العثور وتركت الجثة بالمكان وانصرفت. وتمكنت القوات من ضبط زوج المجني عليها وبمواجهته أيد ما جاء بالتحريات، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة وإخطار النيابة العامة للتحقيق.
