أعلن يانس ليركا، المتحدث باسم مكتب تنسيق الشئون الإنسانية بالأممالمتحدة اليوم الثلاثاء، أن اجتماعا افتراضيا رفيع المستوى تستضيفه الأممالمتحدة بمشاركة سويسرية سويدية في الأول من مارس المقبل بهدف إعلان التبرعات من قبل الدول الأعضاء المشاركة والجهات المانحة الأخرى عن تعهدات لتلبية الاحتياجات الإنسانية في اليمن في ظل الأزمة الإنسانية هناك. وذكر مكتب تنسيق الشئون الإنسانية بالأممالمتحدة في بيان في جنيف أن أزمة اليمن لا تزال أكبر أزمة إنسانية في العالم وأكبر استجابة إنسانية كذلك، حيث يوجد أكثر من 20 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة، مشيرا إلى أن الأممالمتحدة ستسعى للحصول على تمويل وتشجيع الجهات المانحة على اغتنام فرصة السلام والتقدم من خلال المساهمة بسخاء في تلبية الاحتياجات الإنسانية لليمنيين في كل مكان في البلاد. ولفت ليركا إلى أن وكالات الإغاثة كانت تعمل في عام 2020 في اليمن بحوالي نصف الأموال التي كانت لديها في عام 2019 وبما يبلغ حوالى 1.9 مليار دولار مقارنة مع 3.6 مليار دولار في العام السابق عندما ساعد سخاء المانحين على تجنب المجاعة في اليمن، وقال المتحدث إن هناك حاجة إلى العودة إلى هذا المستوى من التمويل خاصة بعد أن اضطرت وكالات الإغاثة بالفعل إلى إغلاق أو تقليص برامجها. ونوه المتحدث بأن مكتب تنسيق الشئون الإنسانية بصدد الانتهاء من تحديد متطلبات خطة الاستجابة التي تنسقها الأممالمتحدة مع الشركاء من المنظمات غير الحكومية، وأوضح أنها من المحتمل أن تكون عند مستوى عام 2019 حيث كانت تبلغ 4.2 مليار دولار. وحذر المكتب الأممي من أن المجاعة في اليمن تلوح في الأفق، وقال: إنه بدون دعم فإن الوضع الإنساني سيزداد سوءا مع اضطرار وكالات الإغاثة إلى وقف برامج إنقاذ الأرواح. ولفت بيان المكتب الأممي إلى أن المشاركين من بينهم اجنازيو كاسيس وزير الخارجية السويسري وأنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة إضافة إلى مشاركة وزيرة الخارجية السويديدة ان ليند وبيير اولسون وزير التعاون الإنمائي الدولي والشئون الإنسانية بالسويد ومارك لوكوك وكيل الامين العام للامم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ.