قال زاهي علاوي الكاتب والمحلل السياسي، إن قادة أوروبا والغرب يشعرون بخيبة أمل كبيرة بعد الأحداث التي شهدتها الولاياتالمتحدةالأمريكية ليلة أمس والاعتراضات والاحتجاجات من أنصار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على نتائج الانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أن ما شهده العالم انتشرت كالهشيم في النار وبدأت تتوالى ردود الأفعال الأوروبية على مظاهر العنف أمس. وأضاف "علاوي"، خلال حديثه لقناة "الغد"، أن أوروبا استنكرت أحداث ليلة أمس في الولاياتالمتحدةالأمريكية واعتبرتها خروجا عن القانون، مبينا أن القادة الأوروبيين استنكروا ما حدث بشدة ووصفها بخيبة الأمل، وأن أحداث الكونجرس الأمريكي ستنعكس سلبا على اليمين الشعبوي في أوروبا والجميع يحمل ترامب المسئولية. وأشار المحلل السياسي، إلى أن ما حدث أمس في واشنطن سينعكس على اليمن الشعبي والتحريض الذي قام به دونالد ترامب والاعتداء على الديمقراطية والصعيد ليلة أمس سيكون له تأثير على الشارع الغربي الذي يقود لهدم الديمقراطية والتأثير على الانتخابات. واعتقد المحلل السياسي، أن الدول الغربية على دراية كاملة بأن ما حدث في واشنطن أمس هو نتاج لخطابات دونالد ترامب وليست الإدارة والنظام الأمريكي، موضحا أن أوروبا تعول كثيرا على الإدارة الجديدة للولايات المتحدةالأمريكية لعودة التحالفات وتوثيق العلاقات من جديد وبدء عهد جديد بعد هدم علاقات 4 سنوات وتوترات مع الدول الغربية تحت قيادة دونالد ترامب. كما أكد المحلل السياسي، أن أوروبا ربطت الأحداث التي شهدتها واشنطن أمس بالخسارة لترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية ووصفها بخيبة الأمل، لكن هناك نوع من التفاؤل بين قادة الغرب في العودة مجددا للعلاقات مع الولاياتالمتحدةالأمريكية. تباينت ردود الأفعال الدولية على الأحداث التي شهدتها العاصمة الأمريكيةواشنطن، واقتحام أنصار ترامب لمقر الكونجرس الأمريكي، فيما أقر فوز بايدن برئاسة الولاياتالمتحدة، وانتهت عمليات التصديق على نتائج المجمع الانتخابي، حيث فاز بايدن بنتيجة ثلاثمائة وستة أصوات على ترامب، الذي نال مائتين واثنين وثلاثين صوتا.