تنظم الأمانة العامة للجامعة العربية غدا عبر تقنية الفيديو كونفرانس أعمال الدورة ال75 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب، برئاسة المملكة الأردنية الهاشمية، وعضوية الإمارات واليمن والبحرين، والجزائر وتونس ومصر. وصرحت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة – الأمين العام المساعد لدى جامعة الدول العربية رئيس قطاع الشئون الاجتماعية، اليوم بأن جدول أعمال المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب، يتضمن عدد من الموضوعات المهمة في إطار صلاحياته، وضمن التحضير لأعمال الدورة الأربعين لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب، المقرر عقدها في ديسمبر القادم. وأوضحت السفيرة أبوغزالة أن الوزراء سوف يبحثون موضوع التداعيات الاجتماعية والإنسانية لجائحة كوفيد 19، من خلال عدد جوانب وفي ضوء ما ستعرضه من جهود لجامعة الدول العربية، وفي مقدمتها البيان الذي أصدره الاجتماع الطارئ لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب، وكذلك بيان المجلس الاقتصادي والاجتماعي في هذا الشأن، وكذلك كافة نتائج الفعاليات المتخصصة التي قام بها القطاع الاجتماعي في هذا الإطار، فضلًا عن دعم جهود دولة فلسطين لمواجهة الآثار الاجتماعية الناجمة عن هذه الجائحة. وفيما يتعلق بحادثة انفجار مرفأ بيروت،قالت أن الوزراء سوف يبحثون سبل دعم الجمهورية اللبنانية الشقيقة لمواجهة التداعيات الاجتماعية والإنسانية الناجمة عن هذا الحادث الكبير، وذلك في إطار مبادرة الأمين العام لجامعة الدول العربية، بإطلاق نداء لدعم الجمهورية اللبنانية لمواجهة تداعيات هذا الانفجار، وكذلك بناءً على زيارته التضامنية للعاصمة بيروت. كما يبحث الوزراء عدد من الموضوعات، يأتي في مقدمتها إعداد الملف الاجتماعي التنموي للقمة العربية القادمة، ودعم عدد من المشروعات الاجتماعية في الدول العربية، ومشروع جمهورية مصر العربية حول الرعاية من منظور حقوقي للفئات الضعيفة في المجتمع، وغيرها من الموضوعات ذات الصلة بالفقر متعدد الأبعاد والأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن والأسرة والطفولة، وذلك في إطار تعزيز الجهود العربية الرامية لتنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030. ذكرت السفيرة الدكتورة أبوغزالة أن الوزراء سوف يطلعون على التقرير المنتظر أن تقدمه المملكة الأردنية الهاشمية حول تنفيذ قرار القمة العربية بإنشاء المركز العربي لدراسات السياسات الاجتماعية والقضاء على الفقر متعدد الأبعاد، مشيرة إلى أن هذا المركز من المنتظر أن يكون أحد أكبر المراكز الإقليمية المتخصصة في هذين المجالين، وأنه سيعمل كزراع فني لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب، وداعمًا فنيًا للدول العربية لتنفيذ السياسات الاجتماعية الناجعة وإسهامًا فاعل في القضاء على الفقر بمختلف أبعاده.
