شهد الاقتصاد التركي أكبر تدهور حدث له في التاريخ في كل القطاعات، حيث تدهورت مستوى المعيشة وتدني قيمة العملة المحلية- الليرة- مقابل الدولار، اليوم الاثنين. وحسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية سجل الاقتصاد التركي خلال الربع الثاني من العام الجاري انكماشا 9.9 % على أساس سنوي،ما يعد الأسوأ خلال 10 سنوات بالتزامن مع ذروة جائحة كورونا في البلاد. وأدت السياسات الفاشلة للرئيس رجب طيب أردوغان وتدخله في القطاعات المالية إلى تعميق أزمات تركيا الاقتصادية والسياسية وفرار المستثمرين. ووفقًا لبيانات معهد الإحصاء التركي، فإن توقعات الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني من عام 2020، تشير إلى انخفاض مستمر، حيث انخفض الناتج الإجمالي بنسبة 9.9% مقارنة بالربع المماثل من العام السابق 2019. وبلغت نسبة الانكماش في القطاع الصناعي وحده 16.5%، وذلك وسط انخفاض ملحوظ في معدلات الإنفاق الحكومي. وقال موقع كي آر تي التركي، إن الاقتصاد شهد خلال الربع الثاني من العام المالي الجاري تدهورًا كبيرًا بسبب تفشي فيروس كورونا، حيث انكمش الاقتصاد بنسبة 9.9%. كما توقع الخبراء أنه سيشهد تقلصًا على نطاق واسع يتراوح بين 7.5% و15% خلال النصف الثاني من العام.