قالت الولاياتالمتحدة، أمس الجمعة، إنها فرضت قيودًا على تأشيرة الدخول على 13 مسئولًا إيرانيًا اتهمتهم بالتورط في "انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان" في اغتيال عام 1990 لشخصية إيرانية معارضة في سويسرا. ولم تذكر وزارة الخارجية الأمريكية أسماء الثلاثة عشر، لكنها قالت في بيان إنها كانت تحدد أيضًا الإيراني الرابع عشر، حجة الله خداعي سوري، الذي قالت إنه مدير سجن إيفين الإيراني يدير مؤسسة "مرادفة للتعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المعاملة أو العقوبة المهينة". وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو "الولاياتالمتحدة ستواصل الضغط على إيران لمعاملة شعبها بكرامة واحترام". وذكرت وكالة رويترز في ذلك الوقت نقلًا عن مصادر أن بيان بومبيو الذي منع المسئولين الثلاثة عشر من السفر إلى الولاياتالمتحدة كان على الأرجح في إشارة إلى مقتل كاظم رجوي المعارض البارز للحكومة الإيرانية عام 1990 بالقرب من منزله في سويسرا. وقال بومبيو إن المسئولين، الذين وصفهم ب"القتلة"، تظاهروا بأنهم دبلوماسيون إيرانيون وعملوا "بأعلى أوامر حكومتهم لإسكات المعارضة وإظهار أنه لا يوجد أحد في مأمن من النظام الإيراني". وتصاعدت التوترات بين واشنطنوطهران منذ انسحاب ترامب من جانب واحد في 2018 من الاتفاق النووي الإيراني الذي أبرمه سلفه باراك أوباما، وبدأ في إعادة فرض العقوبات التي تم تخفيفها بموجب الاتفاق. تحركت الولاياتالمتحدة يوم الخميس لاستعادة عقوبات الأممالمتحدة على إيران، بما في ذلك حظر الأسلحة، قائلة إن طهران تنتهك الاتفاق الذي أبرمته مع القوى العالمية في 2015 رغم أن واشنطن نفسها تخلت عن الاتفاق.