أكد رجائي عطية، نقيب المحامين، أن المحاماة أدب، سواء في العبارة أو الصياغة أو السرد أو السلوك، ولذلك لم يكن غريبا أن تكون هناك مصاهرة بين المحاماة والأدب، فهي رسالة وليست مجرد مهنة بزغ فيها هذا القدر من الزعماء والأدباء والمفكرين. وقال نقيب المحامين، للأعضاء الجدد: "من نصيبكم أنكم تبدأون المحاماة في وقت دقيق، وأشعر اليوم بالأسى بعد طيلة سنوات عملي بالمحاماة على ما آلت إليه، لأنني عاصرت أيام رائعة وتلقيت من أساتذة رائعين وحكمتنا التقاليد والآداب". وأضاف: "كل هؤلاء العمالقة كانوا رجال قانون، فنحن نبحث عن أدب اللفظ والبعد عن الانحطاط وقلة الأدب، فنحن نعيش فترة نجد فيها من يسب أكبر أساتذته في العلم والسن وبألفاظ بالغة البشاعة".