في رسالة تم توجيهها إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اتهم 50 من كبار المسئولين والخبراء الأميركيين السابقين في الشأن الإيراني، طهران باستخدام COVID-19 كسبب للضغط على الولاياتالمتحدة لتخفيف العقوبات مع الاستمرار في إنفاق الأموال لتمويل الأنشطة الخبيثة في المنطقة.. وقالت الإدارة الأميركية مراراً وتكراراً إن المساعدات الإنسانية لإيران لا تتأثر بالعقوبات. ودعت الرسالة ترمب إلى "مضاعفة حملة الضغط القصوى لإجبار طهران على إنفاق الأموال على الشعب الإيراني، وليس على طموحات نووية واضطهاد داخلي" وفقا لما أوردته وكالة أسيوشيتد برس الأميركية. واندلعت التوترات بين واشنطنوطهران مرة أخرى الأربعاء مع قيام الحرس الثوري الإيراني بإطلاق صاروخ الىً الفضاء، والذي يمكن أن يكون نقطة لتطوير برنامج الصواريخ بعيدة المدى في البلاد. وهدد الرئيس دونالد ترمب "بتدمير" أي زوارق حربية إيرانية تضايق السفن الحربية. وكان الإطلاق هو الأول للحرس الثوري، وكشف ما وصفه الخبراء بأنه برنامج فضاء عسكري سري يمكنه تسريع تطوير الصواريخ البالستية الإيرانية. وقال مسؤولون أميركيون إنه من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان القمر الصناعي الإيراني قد وضع بنجاح في المدار. واتهم كبير دبلوماسيي ترمب إيران بانتهاك قرارات الأممالمتحدة. وبعد إعلان إيران، كتب ترمب على تويتر ، من دون ذكر أي حادث محدد: "لقد أمرت البحرية الأميركية بتدمير جميع الزوارق الحربية الإيرانية إذا تحرشوا بسفننا في البحر". ويوم الأربعاء الماضي، أفادت البحرية الأميركية أن 11 زورقًا حربيًا بحريًا نفذت "نهجًا خطيرًا ومضايقًا" لسفن البحرية الأميركية وخفر السواحل في الخليج العربي. واستخدم الأميركيون مجموعة متنوعة من الوسائل غير المميتة لتحذير الزوارق الإيرانية، وغادرت هذه القوارب في النهاية. وقال ترمب للصحفيين مساء الأربعاء في البيت الأبيض: "لا نريد لقواربهم الحربية أن تحيط بقواربنا، وأن تدور حول قواربنا وتقضي وقتًا ممتعًا، لن نصمت.. سنطلق عليها النار ". وتصاعد الصراع بين إيرانوالولاياتالمتحدة بعد أن انسحبت إدارة ترامب من الاتفاق النووي الدولي بين طهران والقوى العالمية في 2018 وأعادت فرض العقوبات على طهران.