مثل البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والمعلم إبراهيم عياد كبير مرتلي الكاتدرائية «تمثيلية القيامة» داخل القداس إلالهي وهي من أهم طقوس الاحتفال بقداس عيد القيامة المجيد. دخل البابا وأساقفة الكنيسة المشاركون في صلاة القداس داخل الهيكل، وتم إطفاء الأنوار وإغلاق باب الهيكل ثم تبدأ تمثيلية الهيكل بحوار بين البابا والشماس فيبدأ الشماس خارج الهيكل مع البابا من الداخل، قائلًا: «إخرستوس انيستي "المسيح قام" ويجيبه البابا من الداخل، قائلًا: اليسوس انيستي "المسيح قام"». ثم يقول الشماس: «افتحوا أيها الملوك أبوابكم وارتفعي أيتها الأبواب الدهرية» مرتين، وفي المرة الثالثة يقول «افتحوا أيها الملوك أبوابكم وارتفعي أيتها الأبواب الدهرية ليدخل ملك المجد». فيسأله البابا من الداخل بقوله «مَنْ هو ملك المجد؟»، فيجيبانه بقولهما «الرب العزيز القوى الجبار القاهر في الحروب هو ملك المجد، ثم يقرع الشماس باب الهيكل فيفتح الباب وتُضاء الأنوار». الجدير بالذكر أن ولأول مرة يترأس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قداس عيد القيامة من كنيسة التجلي بدير الانبا بيشوي بدون شعب، وبحضور عدد قليل من رهبان الدير والأساقفة منذ تأسيس الكاتدرائية عام 1968 وبسبب القرارات التنظيمية، في ضوء إجراءات مكافحة كورونا، ضمن خطط الدولة الشاملة لحماية المواطنين من خطر الوباء الذى يجتاح العالم لن يستقبل البابا المهنئين الرسميين بالعيد في المقر البابوي كما هو معتاد، هذا العام.