عزا الدكتور رفعت سيد أحمد مدير مركز يافا للدراسات والأبحاث، عجز جماعة الإخوان عن حشد أنصارها في الشارع إلى عدم وجود قناعة لدي قطاع كبير من معسكر الإسلام السياسي بأن الاستمرار في ركب الإخوان سيصل بهم إلى لا شيء. ونبّه إلى أن الجماعة وبعد أن انفض عنها الأنصار، فشلت أيضا في استخدام سلاح الإغراءات المالية، لإقناع قطاعات شعبية بالمشاركة في تظاهراتها في ظل قناعة المراهنة على الحصان الخاسر. وتابع: هناك حالة من اللفظ الشعبي التي تواجهها الجماعة منذ مدة طويلة بعد أن تيقّن الجميع، ولكن بعد فوات الأوان، وباتت الجماعة تبحث فقط عن مصالحها الضيّقة، ولا يهمها أمن وطن ولا استقراره.