حالة من الذعر أصابت العالم كله بسبب تفشى فيروس كورونا المستجد المعروف باسم «كوفيد 19»، ووسط كافة الإجراءات الاحترازية، التى تتخذها منظمة الصحة العالمية للتقليل من حالات الإصابة والوفاة الناتجة عن هذا الفيروس. تعانى صناعة السينما العالمية خسائر فادحة، خاصة استوديوهات هوليوود، التى قامت بإنشاء فرق بحث استشارية تشكلت من متخصصين يعملون على مواجهة التأثيرات السلبية لهذا الفيروس على صناعة السينما العالمية. وقامت أيضا استوديوهات التوزيع السينمائى الأمريكية بتأجيل طرح الأفلام الجديدة إلى أجل غير مسمى، ما ترتب عليه خسائر كبرى في شباك التذاكر تقدر بملايين الدولارات. على صعيد آخر، خسرت السينما الصينية ما يقرب من 2 مليار دولار حتى الآن، بسبب عزوف الجمهور عن الذهاب إلى السينما، فحسبما نقلت «ديلى ميل» البريطانية عن موقع «كوم سكور» المختص برصد حركات المستخدمين عبر الإنترنت، فإن إيرادات شباك التذاكر الصينى خلال شهرى يناير وفبراير بلغت 238 مليون دولار فقط، بسبب إغلاق كثير من دور العرض، وإلغاء العروض الافتتاحية لكثير من الأفلام الأجنبية داخل الصين، ومن بين هذه الأفلام: No Time To Die، Jojo Rabbit Dolittle،1917، والجزء الأخير من سلسلة أفلام «جيمس بوند»، كما أنه من المتوقع أن تبقى دور العرض الصينية مغلقة طوال شهر مارس الجارى أيضًا، خاصة أن الوضع الحالى لا يوحى بأن صناعة السينما مستعدة لمواصلة عملها من جديد.