أعلن المهندس كامل الوزير، وزير النقل، أن الهيئة العامة للطرق والكبارى ستنفذ مشروع ازدواج الطريق الصحراوي الغربي بداية من كمين غرب أسوان وحتى ربطه بالازدواج الحالى أمام مشروع الطاقة الشمسية، بإجمالى 51 كم ذهابا وإيابا كمرحلة أولى ثم استكمال الازدواج حتى محافظة الأقصر، وبالتوازى مع رفع كفاءة وصيانة الطريق بمسافة 42 كم في اتجاه أسوان / القاهرة من ضمن الطريق الدولى الإسكندرية / كيب تاون. جاء ذلك بعد تأكيد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، ضرورة ازدواج الطريق الصحراوى الغربى أسوان / القاهرة بعد تكرار وقوع العديد من الحوادث التى أودت بحياة بعض المواطنين نتيجة سوء حالة الطريق. وتفقد وزير النقل ومحافظ أسوان، اليوم السبت، مشروعات المحاور والكبارى الجارى تنفيذها وهى محور وكوبرى خزان أسوان الحر البديل لخزان أسوان القديم، والذى تصل تكلفته إلى 2 مليار جنيه ويبلغ طوله 4،5 كم وعرضه 30 مترا بواقع 3 حارات في كل اتجاه ويتكون من 4 كبارى رئيسية منهم كوبرى على النيل والثانى على مفيض السد العالى، والثالث على الطريق الزراعى الغربى، والرابع على الطريق الزراعى الشرقى، بالإضافة إلى الأعمال الصناعية من برابخ ومواسير وأنفاق. كما تفقد وزير النقل ومحافظ أسوان، موقع إنشاء كوبرى ومحور دراو الجديد والذى يربط الطريق الصحراوى الغربى بمركزى دراو ونصر النوبة، حيث يبدأ من أمام قرية بنبان وحتى الطويسة في الجانب الشرقى للنيل بالقرب من مدخل طريق بلانه بطول 18،2 كم وبعرض 21 مترا وبتكلفة 1.3 مليار جنيه ومقرر تنفيذه خلال 36 شهرا، حيث سيضم 7 كباري و3 أنفاق. وتوجه وزير النقل لمتابعة معدلات تنفيذ محور كلابشة على النيل بمحافظة أسوان، والذي تبلغ تكلفته مليار جنيه ويبلغ طوله 23 كم وعرضه 21 مترا بواقع 2 حارة مرورية بعرض 7،5 م لكل اتجاه، والذى يشمل 10 كبارى منها 5 كبارى رئيسية. من جانبه، وجه اللواء أشرف عطية الشكر والتقدير للفريق كامل الوزير، لاستجابته السريعة والإنسانية لمطالب أهالى أسوان لازدواج الطريق الصحراوى الغربى، والذى كان يعد بمثابة حلم طال انتظاره ليتحقق في ظل توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بإقامة شبكة عملاقة من الطرق السريعة والمتطورة لتستوعب حركة النقل سياحيا وتجاريا وخدميا بما أسهم لأول مرة في إحداث طفرة غير مسبوقة على مستوى الجمهورية، لافتا إلى أن ازدواج الطريق الصحراوى الغربى يسهم بشكل مباشر في الحد من الحوادث المرورية لحماية الأرواح وحفاظا على سلامة المواطنين من أى أضرار وأخطار مستقبلية، بالإضافة إلى أنه يعتبر الشريان الرئيسى نحو الأسواق الأفريقية حيث تعتبر أسوان جسر التواصل التجارى والاقتصادى والسياحى بين مصر والقارة السمراء.