بدأت منذ قليل نيابة السيدة زينب التحقيق في واقعة تعرض موظف بإحدى الجهات الحكومية إلى السرقة على يد مسجلين سرقات، مما أسفر عن إصابته نتيجة سحله. جاء في التقرير الطبي الأولى أن المجني عليه أصيب بكسر في القدم وكدمات بالكتف والذراع وباقى الجسم نتيجة سحل المتهمين له بغرض سرقة حقيبة يد كانت بحوزته أثناء محاولته التشبث بها، واستعلمت النيابة عن الحالة الصحية المجني عليه لسماع أقواله. وقال شاهد عيان أن المجني عليه كان بحوزته شنطة كتف وقام شخصان يستقلان دراجة نارية ب انتشالها منه إلا أنه حاول الإمساك بها فسقط أرضا وقام المتهمان بجذبها وسحله لمسافة طويلة أسفرت عن إصابته بعدة إصابات. تلقي قسم شرطة السيدة زينب مفاده إشارة من مستشفى المقطم تفيد استقبالها إبراهيم ع، 59 سنة، موظف مصاب بكسر بالفخذ الأيمن إثر إدعاء سقوط على الأرض وبالانتقال تم التقابل مع المصاب والذي قرر بأنه أثناء سيرة بشارع مجرى العيون مع شارع بيرم التونسي فوجئ بقيام شخصين يستقلان دراجة بخارية "بدون لوحات معدنية "قام احدهما بخطف حقيبة يده وبداخلها" هاتف محمول ماركة أوبو، نظارة طبية، أوراق خاصة بالمجني عليه، شهادات ميلاد خاصة بأنجاله " ولاذا بالفرار. ومن خلال فحص الكاميرات بمحل الواقعة أمكن الاستدلال على صور شخصية للمتهمين مرتكبي الواقعة. وبتكثيف التحريات أمكن التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كلا من إسلام م، 24 سنة، عامل كوالين سيارات، أحمد ح، 25 سنة، عاطل. وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما وبحوزتهما دراجة بخارية ملك المتهم الأول " والمستخدمة بارتكاب الواقعة، وبعض المتعلقات الشخصية الخاصة بالمجني عليه" واعترفا بارتكاب الواقعة وأقرا بقيامهما ببيع الهاتف المحمول المستولى عليه لعميلهما "سيئ النية" يدعى عطية ا، 28 سنة، وتخلصهما من الحقيبة وما بداخلها أسفل إحدى السيارات بدائرة القسم. أثناء هروبهما أمكن ضبط الأخير وبمواجهته بما جاء بأقوالهما أيدها وتم بإرشاده ضبط الهاتف المستولى عليه لدى عميل" حسن النية باستدعاء المجنى عليه تعرف على المتهمان والمضبوطات واتهمهما بالسرقة وتحرر عن ذلك ملحق للمحضر الأصلي وتولت النيابة العامة التحقيق.