قال الممثل الإسباني الشهير أنطونيو بانديراس، إن ترشيحه لجائزة الأوسكار هذا العام، يمثل اعترافا وتقديرًا لمجتمعه، واصفا الترشيح بأنه احتفاء بمسيرة عمل طويلة مع المخرج بيدرو ألمودوفار. وحصل أنطونيو بانديراس، على أول ترشيحات لجوائز الأوسكار عن ممثل رئيسي، بفضل تصويره شخصية سلفادور مالو في فيلم بيدرو ألمودوفار "Pain and Glory"، المرشح أيضًا لجائزة أفضل فيلم دولي. وتحدث الممثل البالغ من العمر 59 عاما، لمجلة "هوليوود ريبوتر" الأمريكية، قائلًا: "أقصد، إنه جميل، الترشيح نفسه، ولكن فقط بالطريقة التي وصلت بها إلى هنا والظروف المحيطة بهذا الترشيح كلها جميلة. إنها تقريبًا حلم". وفي حديثه عن علاقته الطويلة مع "ألمودوفار"، ذكر: "إنه أفضل صديق لي، علاقتنا أمتدت طيلة 40 عامًا قدمنا خلالها ثمانية أفلام معًا، وهانحن أخيرًا نغلق هذه الدائرة بمجموعة من الجوائز والتقدير". وعن الأهمية التي تمثلها هذه الجائزة لمجتمعه، قال بانديراس: "لقد عملت في هوليوود لمدة 23 عامًا، ولم يتم ترشيحي أبدًا لفيلم قمت بعمله باللغة الإنجليزية، لكنهم فعلوا ذلك أخيرا عندما قدمت فيلما باللغة الإسبانية. إنه أمر مهم لأنه يمثل تقديرًا لمجتمعي". وتحدث بانديراس أيضًا عن ضرورة اعتراف الأوسكار بالمزيد من الأعمال الدولية الناطقة بغير الإنجليزية، قائلًا: "قد يحدث هذا قريبًا جدًا، جوائز الأوسكار ليست جائزة أمريكية إنها اعتراف عالمي. لكن من أجل القيام بذلك، يجب أن تقبل صناع السينما من جميع أنحاء العالم ليكونوا جزءًا من هذا الهيكل". ويستضيف مسرح دولبي بلوس أنجلوس، فجر الاثنين المقبل، حفل توزيع جوائز الأوسكار في نسخته ال92 وسيتم بثه على الهواء مباشرة على شبكة تلفزيون "ABC" الأمريكية، بالإضافة إلى بثي حي في أكثر من 225 دولة ومنطقة حول العالم.