أعلنت محافظة الإسكندرية، عن اتخاذ إجراءات وقائية واحترازية لتجنب تفشي حالات الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس كورونا الجديد بالصين. وأضاف البيان الصادر عن المحافظة، اليوم الأربعاء، أنه تم اتخاذ عدة إجراءات وقائية، هى إعلان درجة الاستعداد القصوى ومنع الإجازات بجميع الإدارات التابعة لقطاع الطب الوقائى. وأكد البيان رفع درجة الاستعداد والجاهزية، والتأكد من سلامة التجهيزات بأقسام الحجر الصحى بمنافذ الدخول على مستوى المحافظة «جوية- برية - بحرية»، ومنع الإجازات للعاملين وزيادة القوة البشرية بأقسام الحجر الصحى. وأكد ضرورة تدريب جميع الأطباء بمستشفى الحميات على تعريف الحالة، والتأكد من توفير مستلزمات مكافحة العدوى «الكمامات– والجوانتيات– والمواد المطهرة»، والتأكيد على تجهيز أقسام العزل في مستشفى الحميات بكل مستلزمات الفريق الطبى المخصص للتعامل مع الحالات. وتابع أنه يتم تدريب فريق المعمل بمستشفى الحميات على التعامل مع عينات الحالات المشتبه بها، وطرق حفظها، ونشر تعريف الحالة وآلية الإبلاغ عن أى حالة ينطبق عليها تعريف اشتباه كورونا المستجد، وتحويلها إلى مستشفى الحميات ليتم التعامل معها. كما أكد البيان، ضرورة الفرز الصحى للركاب القادمين وأطقم وسائل النقل على الرحلات الأساسية أو الخاصة أو رحلات البضائع بطريقة مباشرة أو غير مباشرة من دولة الصين، وتطبيق الإجراءات القياسية لمكافحة العدوى عند التعامل مع الحالات المشتبه بها إن وجدت، وأنه يجب الالتزام بتطهير وسيلة النقل حال وجود حالة اشتباه كورونا على متنها. وناشدت محافظة الإسكندرية المسافرين إلى أى من المناطق المتضررة، بتغطية الفم عند السعال أو العطس بمنديل ورقى، وغسل اليدين بالماء والصابون، وتجنب مخالطة المصابين بالفيروس، وعدم الاتصال المباشر مع الحيوانات في البلدان التى يعرف فيها انتشار فيروس كورونا المستجدة. وفى سياق متصل، عقد الدكتور وائل نبيل عبد السلام عميد كلية الطب جامعة الإسكندرية، أول اجتماع تنسيقى لمجموعة العمل الخاصة بتنفيذ خطة الكلية الاستباقية لمواجهة فيروس كورونا المستجد. وصرح العميد بأن الكلية بالتنسيق مع إدارة جامعة الإسكندرية والمحافظة ومديرية الشئون الصحية وكل القطاعات المعنية، قد وضعت خطة عمل تحسبا لظهور المرض محليا والمشاركة في مواجهته. وقد ضم الاجتماع ممثلين ورؤساء للقطاعات والتخصصات المختلفة بالكلية والمستشفيات الجامعية، للوقوف على الاستعدادات الفنية والإدارية للخطة، والتى بدأت الكلية تفعيل خطواتها التنفيذية في الأيام الماضية في شكل ورش تدريبية وتوعية بالمرض داخل القطاع الطبى والتمريض بالمستشفيات الجامعية لضمان جاهزية أفضل لو ظهر المرض محليا.
