أشاد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بجهود المؤسسات المعنية في إعادة المصريين الراغبين في العودة من المنطقة التي تعرضت للإصابة بفيروس "كورونا" بالصين، مؤكدا أن تلك الجهود تشير لحرص الرئيس دومًا على سلامة المصريين. جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، الذي عقد لمناقشة عدد من الملفات والقضايا ذات الأولوية القصوى، والتي تستهدف تفعيل الجهود المبذولة من أجل رفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين. ووجّه مدبولي الشكر لوزراء، الصحة، والطيران المدني، والدفاع، والداخلية، والجهات المعنية التي نجحت باحتراف في إعادة المصريين الراغبين في العودة من المنطقة التي تعرضت للإصابة بفيروس "كورونا" بالصين. وأشاد بالإجراءات التي اتخذت لتوفير الرعاية الصحية والوقائية، والفرق الطبية والتجهيزات التي أظهرت مستوى عاليًا من الكفاءة، والمتابعة الدؤوب منها لكل التفاصيل الدقيقة في هذا الشأن. قدّم رئيس الوزراء الشكر لوزير الخارجية، ولفريق العمل بسفارة مصر بالصين، وعلى رأسهم السفير المصري في بكين، وأعضاء السفارة على ما بذلوه من جهود وتنسيق مع الجانب الصيني؛ لتسيير كل الإجراءات التي أسهمت في عودة المصريين من منطقة "ووهان" بسلام إلى أرض الوطن. وثمّن رئيس الوزراء الترتيبات التي تمت من جانب الجهات المعنية لإعادة الصيادين المصريين من اليمن، مشيدا بالجهود المبذولة من جانب وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج. وأحاط المهندس كامل الوزير، وزير النقل، المجلس بالإجراءات التي اتخذت في تنفيذ مشروع "المونوريل"، مشيرًا إلى أن هناك تعاونًا تامًا من جانب الوزارات، ولقد تم البدء في القطاع من شارع يوسف عباس بمدينة نصر حتى مدينة القاهرة الجديدة، وسيتم البدء في مارس المقبل في قطاع إمبابة – 6 أكتوبر. كما نوّه الوزير بأنه يتم حاليًا التنسيق بين الوزارة، وشركة "بومبارديه" العالمية؛ لإنشاء مصنع في مصر لكل ما يخص احتياجات السكك الحديدية، والمترو. وشهد اجتماع المجلس توزيع عدد من الكُتيبات على الوزراء، والتي تحوي 9 إصدارات لمركز معلومات ودعم اتخاذ القرار التابع للمجلس حول أهم ما تناولته مراكز الفكر والبحوث الدولية في تحليلها للشأن الاقتصادي في مصر، والصادرة باللغتين العربية والإنجليزية. ومن بينها التقارير التي تشير إلى أن مصر حققت تقدمًا ملحوظًا في العديد من المؤشرات والتقارير الدولية، الصادرة خلال عام 2019؛ حيث تحسّن ترتيب مصر في المؤشر الرئيسي للتنافسية العالمية خلال هذا العام، وقفز ترتيب مصر، بشكل لافت، في بعض المؤشرات الفرعية المكوّنة لمؤشر التنافسية، مثل: مؤشر المؤسسات، والبنية التحتية، وسوق المنتجات، وسوق العمل، وغيرها. ووفقا لهذه المراكز الدولية، فقد أسفر عام 2019 عن تقدم ترتيب مصر كذلك في المؤشرات المتعلقة بالبيئة وتغير المناخ؛ إذ حصلت على المرتبة 19 بدلًا من 24 في مؤشر أداء تغير المناخ، وذلك من إجمالي 61 دولة يقيسُها هذا المؤشر. ومن ضمن المؤشرات التي شهدت تحسنا في ترتيب مصر، إدراج 6 جامعات مصرية ضمن التصنيف الدوليّ للجامعات الخضراء، بعد أن كانت 3 جامعات فقط في 2018.