بداخل إحدى شقق منطقة المعادي بالقاهرة، تفاجأت أسرة الصحفية رحاب بدر المنسق الإعلامي لمهرجان الأقصر للفيلم بالعثور على جثتها مشنوقة داخل الشقة. بمجرد علمه بالخبر، توجه على الفور زوجها المخرج أيمن عبد المنعم إلى محافظة القاهرة قادما من الإسكندرية، كما أنه يشكك فيما يتردد حول رواية انتحارها. وأكد المشاركون في المؤتمر أن المتوفية كانت حالتها النفسية جيدة خلال الأيام الأخيرة لها، ولم يكن واضحا عليها ما يشير إلى سوء حالتها النفسية. وأمرت نيابة المعادي، بتشريح، جثة الصحفية، التي عثر عليها مشنوقة، داخل شقتها، بدائرة القسم، وإعداد تقرير بالصفة التشريحية للجثة، كما طلبت تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة، للتأكد من وجود شبهة جنائية من عدمه. تلقى قسم شرطة المعادي، بلاغا من زوج الصحفية بأنه كان يتصل بها على هاتفها المحمول، ولم تستجِب، وانتقل رجال المباحث للمكان لمعرفة ملابسات الحادث. وقال زوجها، إنه قام بالاتصال بها ولم تستجب، ما دفعه للسئوال عنها من والدة المتوفية، والتي توجهت إلى المنزل لمعرفة الأمر، وظلت تطرق باب الشقة ولم تستجِب، وعقب كسر والدخول إلى غرفتها، وجدت متوفية شنقًا على سريرها، وبعمل التحريات تبين قيام الضحية بالانتحار بسبب مرورها بأزمة نفسية.