قالت متحدثة باسم الحكومة الألمانية، اليوم الجمعة، إن الضربة الأمريكية فى العراق التى قتلت قائد فيلق القدسالإيرانى قاسم سليمانى كانت رد فعل على الاستفزازات العسكرية الإيرانية. وأضافت أولريك ديمر، خلال مؤتمر صحفى حكومى اعتيادى: "كان التحرك الأمريكى رد فعل على سلسلة من الاستفزازات العسكرية التى تتحمل مسئوليتها إيران، وقالت "نتابع أيضا بقلق بالغ أنشطة إيران فى المنطقة. نقف أمام تصعيد خطير"، مضيفة أن ألمانيا ستعمل على نزع فتيل التوتر. أفادت فضائية العربية، في نبأ عاجل، منذ قليل، أن آلالاف من الإيرانيين يتظاهرون في شوارع العاصمة طهران بعد مقتل قاسم سليمانى. وفى سياق متصل، قام المرشد علي خامنئي بتعيين إسماعيل قا آنى، قائدا لفيلق القدس في الحرس الثوري خلفا لقاسم سليمانى وفقا لما نشرته "روسيا اليوم"، يذكر أن رئيس الوزراء العراقى المستقيل عادل عبد المهدى أدان إقدام الإدارة الأمريكية على عملية اغتيال أبى مهدى المهندس وقاسم سليمانى وشخصيات عراقية وإيرانية أخرى. وأكد عبدالمهدى، فى بيان صحفى، أن اغتيال قائد عسكرى عراقى يشغل منصبا رسميا يعد عدوانا على العراق دولة وحكومة وشعبا، وأن القيام بعمليات تصفية ضد شخصيات قيادية عراقية أو من بلد شقيق على الأرض العراقية يعد خرقا سافرا للسيادة العراقية واعتداء صارخا على كرامة الوطن وتصعيدا خطيرا يشعل فتيل حرب مدمرة في العراق والمنطقة والعالم.