تساؤلات كثيرة تدور خلال الساعات القادمة بشأن مصير جبهة الإنقاذ، هل سيتم تجميد نشاطها، ام إعلان تفكيكها نهائيا. الفريق الأول يري أن الحل هو أن تستمر الجبهة، خاصة أن المعركة الكبري لم تحن بعد وهي اكمال خارطة الطريق وتشكيل الجبهة لتحالفات قوية في الانتخابات البرلمانية. والفريق الثاني يري أن الجبهة قامت بتنفيذ ما قامت من أجله، وهو إسقاط النظام الإخواني وعزل محمد مرسي، لذلك وجب حلها أو ايقاف نشاطها. وقال الدكتور وحيد عبد المجيد، القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، إن الاجتماع المنتظر عقده خلال الساعات المقبلة سيحدد الموقف من جبهة الإنقاذ بشأن تجميدها أو استمرارها، مشيرا إلى أن الاتجاه الغالب هو استمرارها كما هي، ولن يكون لها دور في الانتخابات البرلمانية أو قيامها باي تحالفات.