سادت حالة من الحزن بين أهالى قرية ميت حبيب التابعة لمركز سمنود بمحافظة الغربية، عقب تلقيهم نبأ استشهاد نحو 17 شخصا من أبنائهم بينهم 15 شخص من عائلة واحدة "التراس"، وعدد أخر من عائلة "أبو رحمة" فى الحادث الإرهابي أمام معهد الأورام، حيث كانوا مستقلين سيارة ميكروباص فى طريق العودة من حفل زفاف بالقاهرة الي منزلهم. وقال خالد دوابة، خال أحد ضحايا الحادث الأرهابى، أنه فوجىء بأتصال هاتفى من نجل شقيقته يخبره بوفاة "فرج السيد أبوأسماعيل التراس" 30 سنة مشرف عمال وهو نجل شقيقته الأخرى وزوجته وأبنائه الأطفال "محمد فرج 4 سنوات ومالك فرج سنتين وشقيقتهم" وأبن عمهم "محمد فرج التراس" 40 سنة فى حادث تصادم دون ذكر التفاصيل وذلك أثناء عودتهم من حفل زفاف جيرانهم بالقاهرة. وتابع: "عندما وصلت إلى معهد ناصر أكتشفت أنهم ضمن ضحايا حادث أنفجار معهد الأورام حينها أصيبت بصدمة شديدة خاصة عقب علمي بوفاة 10 أخرين من ذات العائلة اثناء عودتهم جميعًا من حفل زفاف مستقلين سيارة ميكروباص واحدة، وبالبحث تبين أن بعضهم تم نقل جثماينهم إلى مستشفى الصدر بأمبابة وأخرين إلى القصر العينى وتعرفت على جثة ابن شقيقتى وأبنائه الثلاثة". وأضاف "دوابة"، أنه يشعر بحزن وألم شديد واصفًا الحادث بالكارثة التى أصابت أكبر عائلات القرية وجعلت الحزن يخيم على كل منزل فيها برغم أن جميع الضحايا يقيموا فى محافظة القاهرة منذ سنوات، موضحا أنه ينتظر قرار النيابة بالإفراج عن الجثامين واستخراج تصريح بدفنها فى مسقط رأسهم بقرية ميت حبيب بمركز سمنود. كانت وزارة الداخلية قد أعلنت فى بيان لها تفاصيل انفجار معهد الأورام أن الأنفجار نتيجة تصادم إحدى السيارات الملاكي بثلاث سيارات أخرى أثناء محاولة سيرها عكس الاتجاه. ووفقًا لبيان الداخلية تبين أن السيارة المتسببة في الحادث مبلغ بسرقتها من محافظة المنوفية منذ بضعة أشهر فيما أشار الفحص الفني إلى أن السيارة كان بداخلها كمية من المتفجرات أدت لحدوث الأنفجار عند التصادم.