ترأس المدبر الرسولي للبطريركية اللاتينية، رئيس الأساقفة بييرباتيستا بيتسابالا، مساء أمس، احتفال السيامة الكهنوتية للشماس علاء بعير، وذلك في كنيسة الراعي الصالح في عمّان. وشارك في القداس كلٌ من البطريرك فؤاد الطوال، والمطران وليم شوملي النائب البطريركي في عمّان، والمطران بولس ماركوتسو النائب البطريركي في القدس، والأب حنا كلداني النائب البطريركي في الناصرة، والمطران سليم الصائغ، والأب يعقوب رفيدي رئيس المعهد الإكليريكي البطريركي، وحشد من الكهنة والرهبان والراهبات، وأهل الكاهن الجديد، ومؤمنين من مختلف الرعايا. وتوجه المطران بيتسابالا في عظته إلى المتقدّم لسر الكهنوت أحد أسرار الكنيسة، مبرزًا أهمية العلاقة بين الكاهن والسيد المسيح كمنطلق للعلاقة بين الكاهن وشعبه. وقال: "يدرك شعب الله جيدًا إذا كان قلب الكاهن متعلقًا بالسيد المسيح، الراعي الأوّل. فبمستطاع الكاهن أن يكون مبدعًا ومبهرًا في عمله الرسوليّ، ولكن إن كان خاليًا من المحبّة فعندها يصبح هذا العمل لا معنى له".