"شمبليون"، "البطل"، هي ألقاب حصل عليها "حفناوي عبدالنبي" الذي ارتبط اسمه بالهرم الأكبر، حيث اعتاد تسلقه يوميا، فحظي باللقبين الأول من السياح الوافدون إلى مصر، والثاني من الراحل "محمد نجيب" رئيس مصر سابقا. عرف "حفناوي" بقدرته الفائقة على تسلق الهرم الأكبر يوميا في 6 دقائق صعودا ودقيقتين هبوطا، مرتديا زيا خاصا للتسلق، وهي بدلة مشابهة للملابس الفرعونية، وذاع صيته بين المصريين والسياح، حتى لقبوه بشامبيون. كان الحفناوي مرشدا سياحيا، يتحدث 6 لغات بطلاقة على الرغم من كونه أمي لا يقرأ ولا يكتب، ووصلت شهرته إلى العالمية، وكانت تربطه علاقات طيبة ببعض السياح والشخصيات العامة، وعندما عانى المرض أرسل إليه أحدهم طبيبا لكي يوقع الكشف الطبي عليه. ارتبط بعلاقة طيبة مع شخصيات عامة، حيث رافقهم في زياراتهم للهرم، وهم: مستر بيفن وزير خارجية بريطانيا، العاهل السعودي الملك سعود والذي أهداه ألف جنيه سترليني، وشاه إيران محمد رضا بهلوي الذي أعطاه ساعة هدية، وكذلك الرئيس الروسي خروشوف، كما رافق أيضا الأميرة ديانا عندما زارت الأهرامات. توقف عبد النبي عن تسلق الهرم في الثمانينيات وذلك إقرار قانون يحظر تسلق الهرم للحفاظ عليه من التآكل والهلاك، وقد فتح الحفناوي بزارا بالقرب من منطقة أبي الهول، وتوفي " الشامبيون" حفناوي عبد النبي عام 2002.