في مثل هذا اليوم، السابع من أبريل، تحتفل الكنائس الشرقية، بذكرى عيد البشارة المجيد، والذي يعتبر أول الأعياد فى الديانة المسيحية، من حيث الترتيب، بحسب الإيمان المسيحى. فلولا البشارة وحلول السيد المسيح فى بطن العذراء ما كانت بقية الأعياد، لذلك الآباء المسيحيون يسمونه رأس الأعياد والبعض يسمونه نبع الأعياد أو أصل الأعياد. ويعود هذا العيد إلى القرون الأولى للمسيحية، كما شهد بذلك الكتاب المقدس بقوله: في الشهر السادس أرسل جبرائيل الملاك من الله إلى مدينة من الجليل اسمها ناصرة إلى عذراء مخطوبة لرجل من بيت داود اسمه يوسف واسم العذراء مريم فدخل إليها الملاك، فهذا اليوم آذن هو بكر الأعياد، لأن فيه كانت البشري بخلاص العالم. وجاءت البشارة، فى آيات القرآن الكريم، بالتحديد سورة مريم: "وَاذْكُرْ فِى الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا (16) فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا (17) قَالَتْ إِنِّى أَعُوذُ بِالرَّحْمَٰنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا (18) قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا (19) قَالَتْ أَنَّىٰ يَكُونُ لِى غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِى بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا (20) قَالَ كَذَٰلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَى هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِّلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَّقْضِيًّا (21).