قال الدكتور حسين عبدالبصير، مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية: إن هذه المرة الأولى التي يحل فيها الملك الذهبي توت عنخ آمون بعد غياب 52 عاما، مضيفًا أن الفرعون الذهبي له سحره وجماله الخاص وعشقه من الفرنسيين لذلك لقي المعرض اهتماما كبيرا من وسائل الإعلام الفرنسية. وأضاف عبدالبصير، خلال حواره مع فضائية "dmc"، اليوم الأحد، أن الفرنسيين يعشقون مصر خاصة مصر الفرعونية منذ فك شامبليون رموز حجر رشيد 1822 وانفتاح سحر مصر الفرعونية على العالم كله، حيث ساعدوا بشكل كبير في تأسيس هذا العلم منذ ذلك الوقت، مشيرا إلى أن عدد القطع التي يتم عرضها في معرض مقتنيات الملك الذهبي "توت عنخ آمون" أكثر من 150 قطعة ومنهم 60 قطعة تعرض لأول مرة خارج مصر، منوها أن عدد الزيارات التي تمت منذ الساعة الأولى لفتح المعرض حتى الآن أكثر من 180 ألف زائر، مؤكدا أن هذه المرة الأخيرة التي يغادر فيها الملك الذهبي مصر وسيستقر في المتحف المصري الكبير.