تقدمت النائبة أنيسة حسونة، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة، للدكتور علي عبدالعال، موجه للحكومة، تستفسر فيه عن آليات الأخيرة، لخفض سعر التقاوي واتخاذ الإجراءات المناسبة لإنتاجها محليًا. وقال "حسونة"، في طلب الإحاطة، إن الإدارة المركزية لإنتاج التقاوي في وزارة الزراعة، قررت زيادة أسعار تقاوي 5 محاصيل أبرزها الأرز، خلال الموسم الصيفي المقبل، إلا أن هذا القرار سيكون له مردود سلبي على الزراعة المصرية، ويؤدي إلى أزمات مالية إضافية للفلاحين. وأضافت النائبة أنه بحسب الأسعار الصادر عن الإدارة، فإن أسعار المحاصيل للموسم المقبل، زادت بقيم تتراوح بين 6 و45 جنيهًا، بينما تراجعت أسعار تقاوي القطن بقيمة 40 جنيهًا، وأن سعر محصول الأرز من الأصناف العريضة بلغ 235 جنيهًا في العبوة "زنة 25 كيلو" مقابل 200 جنيه في الموسم الماضي، والأصناف الرفيعة 225 جنيهًا مقابل 195 جنيهًا الموسم الماضي، وكذلك ارتفع سعر تقاوي الذرة الشامية "هجين فردي" إلى 215 جنيهًا في العبوة "زنة 5 كيلو" مقابل 200 جنيه الموسم الماضي، و"هجين ثلاثي" إلى 161 جنيهًا في العبوة مقابل 130 جنيهًا الموسم الماضي. وتابعت: كما ارتفعت أسعار محصول الفول الصويا إلى 360 جنيهًا مقابل 315 جنيهًا في العبوة "زنة 30 كيلو"، كما ألغت الإدارة إصدار العبوات "زنة 12 كيلو"، والتي بلغ سعرها الموسم الماضي 180 جنيهًا، وارتفعت أيضًا أسعار الذرة الرفيعة بقيمة 3 جنيهات في الكيلو، ليبلغ 10 جنيهات مقابل 7 جنيهات الموسم الماضي، وخفضت إدارة التقاوي حجم العبوة من 12 إلى 5 كيلو فقط، كما ارتفعت أسعار محصول السمسم من 30 إلى 36 جنيهًا في الكيلو، كأقل فئة زيادة في المحاصيل الصيفية إجمالًا. واشارت إلى أن ارتفاع أسعار التقاوي سيرفع من سعر السلع والمنتجات على المواطنين، مما يؤكد زيادة أسعار هذه المحاصيل الموسم المقبل، كما أن أي زيادة في أسعار التقاوي يُسبب ضررًا كبيرًا للفلاح وللمساحة المنزرعة من المحصول الذي ارتفعت أسعار التقاوي الخاصة به، حيث أن أي زيادة في أسعار المستلزمات الزراعية سيكون له مردود سلبي على الزراعة المصرية. وقالت إن تكلفة زراعة فدان الطماطم ارتفعت لتصل إلى 50 ألف جنيه، مما عزا بالفلاحين إلى عدم زراعته، فضلًا عن امتناع الفلاحين عن زراعة فول الصويا بسبب ارتفاع أسعار المستلزمات الزراعية والتقاوي. وأكدت أن زيادة التقاوي مع زيادة الأسمدة والمستلزمات الزراعية الأخرى، ستكون عقبة أمام الإنتاج الزراعي في الفترة المقبلة، وسيوثر على توافر المحاصيل في مصر، وعملية التصدير أيضا.
