نظمت اليوم جامعة جنوب الوادى تحت رعاية الدكتور عباس منصور رئيس الجامعة والدكتور يوسف غرباوى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ندوة عن مواجهة الإرهاب والتصدى للشائعات وذلك بالتعاون بين أسرة طلاب من أجل مصر بالجامعة وجمعية أنا المصرى الأهلية أكد الدكتور يوسف الغرباوى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أن الخريج هو المنتج الرئيسى للجامعة وكفاءة الجامعة تقاس بجودة ه المنتج، وأن الجامعة حاضنة اجتماعية للمجتمع تمده بالطاقات البشرية المتميزة، وأشار أن مثل هذه الندوات الثقافية تعمل على نقل مباشر للخبرات من أرض الواقع وتنوير العقل وأن دور قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة هو توضيح صورة الجامعة التعليمية والبحثية للمجتمع والتدريب والتثقيف داخل وخارج الجامعة فى كل ما يخص الوطن والمواطن، وأضاف نائب رئيس الجامعة أن هذه الندوة تعمل على اعداد جيل جديد فى خدمة المجتمع من خلال تقديم نخبة من المتخصصين فى مجال مواجهة الإرهاب والفكر المتطرف والشائعات وأكدت الدكتورة منى ربيع عميد كلية الآداب أن الرحمة واحدة لجميع بنى البشر لا لطائفة دون أخرى وأن أدعياء الإسلام أباحوا لأنفسهم ما لا يتفق مع مسلك الرسول صلى الله عليه وسلم وأن الله شرع حرية العقيدة لغير المسلمين ولم يشهد التاريخ حضارة تميزت بالسماحة والعدل مع الآخرين مثل الحضارة الإسلامية. وأكد العميد خالد عكاشة عضو المجلس القومى لمكافحة الإرهاب والتطرف أن الرهان كان ومايزال على الشباب المصرى لأنه مصدر قوة مصر ومفتاح النصر الحقيقى للدولة المصرية على الإرهاب والتطرف وأضاف أن هناك حربًا حقيقية تدار على مصر لأنها رأس الحربة للمنطقة ومصدر القوة بها، وأكد أن مصر انتصرت على الإرهاب وما تزال يؤكد ذلك ما شهدناه من السياحة التى ازدهرت فى الأقصر وأسوان وغيرها من البلاد التى لولا الاستقرار الأمنى ما سمحت الدول بأن يأتى رعايها إلى مصر، وقال أنه حتى تنكسر شوكة الإرهاب تمامًا يحتاج الأمر إلى يقظة ووعى من الشباب والتسلح بالمعرفة والثقافة. وأكد النائب مجدى ملك عضو مجلس النواب أن مصر تواجه تحديات دولية وإقليمية وداخلية ولكنها قوية بشبابها وشعبها وتكاتف الجميع، وأكد أن وجود مؤسسات قوية هو الذي يساعد على نهضة الدول ومصر فى طريقها لذلك، واشار أن العبء الذى تتحمله الدولة المصرية بسبب جزء موروث من الأنظمة السابقة فى الاقتصاد وجزء معاصر بسبب جماعات استخدمت الدين للمتاجرة لتحقيق مكاسب لها وأكد أن مصر الآن لها علاقات دولية متوازنة مع كافة الدول. وأكد الإعلامي سليمان شفيق أن الحرب على مصر الآن حربًا نفسية وليست حرب سلاح مؤكدًا أن وسائل التواصل الإجتماعى هى الخطر الحقيقى الذى يهدد استقرار الدول وأن المسئولية تقع على المواطن فى هذه الوسائل لأنه المرسل والرسالة والمستقبل ومنه تبدأ الإشاعة وعليه مواجهتها. وأكد الدكتور أشرف حكيم وكيل كلية الآداب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومقرر الندوة أهمية هذه الندوة التى تشكل درجة وعى لطلاب الجامعة وتعمل على الاستفادة من أهل الفكر والثقافة. وأشار الدكتور أشرف موسى رائد أسرة طلاب من أجل مصر أن الأسرة تمتلك برنامجًا طموحًا لتلبية احتياجات الطلاب ومن ضمنها توعية الطلاب بمواكبة الأحداث الجارية. وفى نهاية الندوة دار حوار بين طلاب الجامعة وضيوف الندوة تناول كيفية مواجهة الإرهاب والتصدى للشائعات كما تم تكريم ضيوف الندوة وتقديم درع الجامعة لهم. شهد الندوة الدكتور أحمد كمال نصارى عميد كلية التربية الرياضية والدكتور محمد وائل عبد العظيم عميد كلية الطب البيطرى والدكتور إيمان أبو زيد عميد كلية الآثار الأهلية والدكتور على الدين القصبى منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة وجمال يوسف رئيس مجلس إدارة جمعية أنا المصرى ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة وحشد كبير من الطلاب.
