أصبح الكثير منا يتناول وجباته في غضون دقائق ليتمكّن من القيام بأكبر عدد ممكن من المهام خلال اليوم الواحد، ولكن لهذه الطريقة العديد من الآثار السلبية، إليك أبرزها: - تناول كمية كبيرة من الطعام: تحتاج المعدة إلى 20 دقيقة للتواصل مع الدماغ وإعلامه باكتفائها من كمية الطعام المتناولة وعندها الدماغ يرسل لك إشارة تتمثّل بالشعور بالشبع. ولكن عندما تتناولين الطعام بسرعة ستميلين إلى تناول كمية كبيرة منه وتكديسها في المعدة قبل أن تتمكّن هذه الأخيرة من إعلام الدماغ بامتلائها ما سيؤدّي إلى زيادة استهلاكك للسعرات الحرارية وبالتالي زيادة وزنك. - الإصابة بعسر الهضم: ذكرت دراسة نشرت في المجلة الأميركية لأمراض الجهاز الهضمي أنّ تناول الطعام بسرعة يمكن أن يؤدّي إلى نوع من أنواع عسر الهضم يسمّى ارتجاع المريء والذي يسبب الشعور بالحرقة. وفي الحالات الشديدة من الممكن أن تسبب هذه المشكلة تضييق المريء ما يؤدّي بالتالي إلى صعوبة في ابتلاع المواد الغذائية. كما أنّ تناول الطعام بسرعة هو أحد أسباب انتفاخ البطن وذلك نتيجة ابتلاع كمية كبيرة من الهواء مع ابتلاع الأطعمة. - فقدان متعة تناول الطعام: عند تناول الأطعمة على عجلة تحرمين نفسك من الاستمتاع بمذاقها الذي يعدّ أحد الأمور الأساسية عند استهلاك الوجبات. لمَ لا تجعلين وجبة الطعام فرصة لقضاء المزيد من الوقت مع عائلتك؟ إن كانت عائلتك في محور الموضوع فلا بدّ من أنّك ستجدين الوقت الكافي لتناول طعامك بهدوء.