وصف الدكتور "وحيد حسب الله "- رئيس المنظمة السويسرية لحقوق الإنسان، تفجيرات اليوم بأنها أعمال بربرية لا يرتكبها إلا من فقدوا عقولهم وضمائرهم، وهي من طبيعة الجماعة الإرهابية والجماعات الأخرى التي تنسق معهم من أجل الاستيلاء على مصر كأنها غنيمة. وقال "حسب الله" في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، لنتذكر ما وضعه خيرت الشاطر من خطة أسماها "غزو مصر" وكأن مصر بالنسبة لهم غنيمة لا أكثر ولا أقل. أفاد "حسب الله" بأن ما قاموا به اليوم لهو دليل قاطع على أن هؤلاء الإرهابيين لا ينتمون لمصر ولن تكون مفاجأة عندما تكتشف قوات الأمن أن من شاركوا في هذه العمليات هم مرتزقة من حماس والشيشان وسوريا وغيرهم ، فمن ينتمي لتراب مصر لا يفعل مثل هذه الأفعال مهما كانت الظروف، و بهذه العمليات الإرهابية ثبت للجميع خاصة من ينادون بالمصالحة مع هؤلاء المجرمين بأن ذلك مستحيل، فهؤلاء المجرمين يريدون الاستيلاء على مصر. يقول "حسب الله": لا يسعني إلا أن أتوجه بالتعزية لأسر شهداء العمليات الإرهابية ونعلم أن الشرطة والجيش بجميع مؤسساتهما يفعلون أقصى ما في جهدهم لحماية المصريين، ولكن الإرهاب عدو يختلف عن العدو التقليدي، فهو يختفي وسطنا، يعيش بيننا دون أن نلاحظه، ومن المهم التنويه عن أن من ارتكبوا جريمة برج التجارة العالمي، قضوا ليلتهم في الملاهي وفي شرب الخمر كنوع من التقية والتمويه. وطالب "حسب الله " الدولة بإعلان الأحكام العرفية والقبض فوراً على عائلات كوادر الإخوان وخاصة نسائهم وبناتهم وأولادهم الذين منذ فترة يهددون الجيش والشرطة والشعب المصري مستباحين دماءه. فهؤلاء هم الذين يمولون العمليات الإرهابية، وأن على الدولة أن تتخذ الإجراءات الحاسمة في غلق سفارات الدول المتورطة في تمويل وتشجيع العمليات الإرهابية على أرض مصر مهما كان قدرها، وأن تغلق المعابر والحدود مع قطاع غزة الإرهابي وتجميع الفلسطينيين الموجودين على أرض مصر في معتقلات (وقد فعلت أمريكا ذلك في حربها في جنوب آسيا سابقا) وطرد كل فلسطيني حمساوي من مصر، وأن تمنع دخول رعايا الدول الراعية للإرهاب مثل تركيا وقطر والشيشان وافغانستان وباكستان وغيرها، كما على السلطات المصرية منع التنقل بين ضفتي القناة حتى يتم تصفية البؤر الإرهابية منها ومنع الإرهابيين من الدخول في محافظات مصر الأخرى.
