أعلن رئيس الحكومة العراقية، عادل عبدالمهدي، أمس الثلاثاء، أنه لم يستلم أي معلومات حول تمركز جديد للقوات الأمريكية في العراق. وأضاف عبدالمهدي أمس الثلاثاء خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي: "لم أستلم أي معلومات حول تمركز جديد للقوات الأمريكية، لكن هناك انخفاضا مستمرا في عدد القوات الأمريكية والأجنبية في العراق العاملة ضمن التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي". وكانت مصادر أمنية عراقية كشفت في 6 يناير، أن جزءا من القوات الأمريكية العائدة من سوريا قد استقرت في قاعدة "عين الأسد" العراقية. ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن المصادر العراقية، قولها إن "الحديث عن توجه القوات الأمريكية المنسحبة من سوريا إلى محافظة أربيل في إقليم كردستان العراق ليس حقيقة كاملة، فهناك جزء كبير منها توجه إلى قاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار في غرب العراق وإلى معسكرات أخرى في المحافظة ذاتها". ووصفت كتل سياسية عراقية موالية لإيران دخول قوات أمريكية من الأراضي السورية إلى العراق بالأمر الخطير جدا، وهددت بالتحرك داخل مجلس النواب العراقي لإقرار قانون لإخراج القوات الأجنبية بأقرب وقت ممكن".