على طريقة "ما شافهومش وهما بيسرقوا شافوهم وهما بيتحاسبوا"، قرر المتهم "زينهم.ج"، عاطل، في الثلاثينيات من عمره، أن يتخلص من صديقه "محسن.أ" بعدما اختلفا على مبلغ مادي، حصيلة بيعهما لهاتف سرقاه في وقت سابق، قبل وقوع الجريمة من أحد الأفراد. الواقعة بدأت بمنطقة السيدة زينب، حيث قام المتهمان بسرقة هاتف محمول، كما اعتادا ممارسة هذا النشاط، وبيع المسروقات وتقسيم حصيلتها فيما بينهما، ولكن هذه المرة اختلف الوضع، فقد تمكنا من إنهاء جريمتهما وسرقة هاتف، وبعدها قرر المجني عليه أن يأخذ الهاتف لنفسه بدلا من بيعه. ومقابل ذلك عرض على صديقه المتهم مبلغ 200 جنيه كثمن للهاتف، ولكن المتهم رفض فنشبت بينهما مشادة كلامية تطورت لمشاجرة قام خلالها المتهم بإخراج سكينة من ملابسه وطعن المجني عليه، فأصابه بطعنة نافذة في قدمه، ما أسفر عن قطع الشريان المتصل بالقلب، ونتج عن ذلك وفاته وفر هاربا، وبعد عمل التحريات تم تحديد المتهم وألقى القبض عليه.