قصة كعكة ال"الفاسيلويبتا" يختصر الاسم بكلمة "بيتا"، التي يحتفل بها في كنيستنا الأرثوذكسية يوم رأس السنة، وهى كلمة اليونانية مشتقة من اسم القديس باسيليوس الكبير، تترجم باسم "حلو خبز باسيل"، وبالعربية تسمى "رأس واسيلي"، لأن عيد القديس باسيليوس يحتفل به في أول يوم للسنة الميلادية الجديدة. إن تقليد تبريك كعكة ال"Vasilopita" وتقطيها وتوزيعها على المؤمنين في الكنيسة هو واحد من التقاليد أكثر جمالا وملهمة للكنيسة الأرثوذكسية. أصل هذا التقليد بدء في كابادوكيا قيصرية في النصف الأخير من القرن الرابع عندما كان القديس باسيليوس الكبير أسقفا على قيصرية كبادوكيا (آسيا الصغرى)، فقد أراد توزيع الأموال على الفقراء في إيبارشيته مع الحفاظ على كرامتهم حتى لا تبدو وكأنها صدقة، فكلف بعض النساء لخبز الخبز المُحلى، ورتب أن توضع عملات ذهبية فيه ويوزع على فقراء أبرشيته، وهكذا فإن الأسر عند قطعها الخبز للأكل، كانت مفاجأة سارة لهم باللعثور على النقود الذهبية. أدخلت الكنيسة الأرثوذكيسة الاحتفال بال Vasilopitta تذكارًا لما فعله القديس باسيليوس لمساعدة الفقراء ولتذكير المؤمنين بمساعدة الفقراء في العام الجديد، لهذا لا يزال حتى اليوم يوضع داخل الVasilopita عملة نقود معدنية، ويعتبر الفرد الذي يحصل على جزء من"Pitta" (بيتا) الذي يحتوي على العملة أن العام الجديد سيكون عامًا مبارك له. ترمز كعكة الVasilopita إلى حلاوة وبهجة الحياة الأبدية، كما ترمز أيضا عن الأمل في أن تكون السنة الجديدة مليئة بحلاوة الحياة والحرية والصحة والسعادة لجميع الذين يشاركون في الاحتفال بال Vasilopita.