قال الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية: إن المحادثات اليمنية المرتقبة في السويد، تمثل فرصة حاسمة للسلام. وأكد في تغريدة على حسابه ب"تويتر"، اليوم الثلاثاء، أن تسهيل التحالف وقوات الشرعية، عملية نقل 50 جريحًا حوثيًا للعلاج، يبرهن مرة أخرى على دعم الحكومة اليمنية والتحالف العربي للسلام. وأضاف: "وجود دولة مستقرة مهم للمنطقة، لا يمكن التعايش مع ميليشيات غير قانونية.. قرار مجلس الأمن رقم 2216 يقدم خارطة طريق قابلة للتطبيق". من ناحية أخرى غادرت أمس الاثنين، طائرة إثيوبية استأجرتها الأممالمتحدة لنقل جرحى مليشيا الحوثي من مطار صنعاء الدولي متجهة إلى مسقط، وفقا لإجراءات بناء الثقة بين الأطراف اليمنية للتمهيد لمفاوضات السلام المقبلة بالسويد. وذكرت مصادر يمنية، أن الطائرة غادرت مطار صنعاء بعد استكمال فريق من الأممالمتحدة فحص وثائق الجرحى ومطابقة أسمائهم وفقا للقائمة التي وافق عليها تحالف دعم الشرعية في اليمن، ضمن مساعيه لإنجاح مشاورات السلام المقبلة في السويد. جاءت الخطوة بعد ساعات من إعلان التحالف العربي الموافقة على طلب المبعوث الأممي بالسماح بنقل 50 جريحا حوثيا للعلاج بالخارج مع مرافقيهم، وذلك لدواع إنسانية. وأشاد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيث، مساء أمس الإثنين، بدور التحالف العربي في تيسير نقل 50 جريحا حوثيا من صنعاء إلى العاصمة العمانية مسقط.
