قال سامح شكرى، وزير الخارجية: إن هناك اهتماما على صعيد المحور الأفريقي وتعزيز أوجه التعاون في جميع المجالات، والاستفادة من الثروات الهائلة التي تتمتع بها الدول، ووضع الآليات المرتبطة بتأهيل الشباب ومساعدتهم على صناعة واتخاذ القرار، تمهيدا لتوليهم القيادة في المستقبل. وتابع في كلمته اليوم الأحد بجلسة "أفريقيا 2063"، ضمن فعاليات منتدى شباب العالم، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي: "تمكين المرأة والمساواة بينها وبين الرجل، من العناصر المهمة والأساسية بالأجندة، ولا يمكن أن تتقدم أي دولة دون الاعتماد على نصف مكونها المتمثل في المرأة". وأوضح أن الرئيس عبدالفتاح السيسي هو النصير الأول في مصر لتمكين المرأة والشباب ودمجهم بالمجتمع، الأمر الذي يؤدي إلى الاستفادة من قدراتهم. وقال سامح شكري: إننا نهدف لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية ونهضة أفريقيا والاندماج الأفريقي. وأكد أن أجندة التنمية المستدامة 2063، من منطلق التنمية المستدامة واحتياج القارة في الفترة الحالية، تسعى إلى إزالة الفقر وتحقيق التنمية المستدامة، مشيرا إلى اهتمام الأجندة بالمكون الخاص بالبنية الأساسية، والمكون الاجتماعي وهو من الأمور المهمة لتعديل القصور الذي تم في القارة على مدار السنوات الماضية. وأوضح أن مصر تعمل منذ بداية صياغة الأجندة، على بلورة الآليات الخاصة بها، لتدارك أي عثرات قد تتولد، مشيرا إلى أن تلك الأجندة جاءت بالتزامن مع إطلاق مصر لرؤيتها التنموية 2030. وأضاف أن مصر مهتمة بتشكيل لجنة وطنية لمتابعة تنفيذ الأجندة، كما أن وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري تعمل على إدماج الكثير من عناصر الأجندة في المكونات الخاصة ببرامج الوزارات المصرية المختلفة. وقال: "نتطلع من خلال رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي العام المقبل، إلى تكثيف الجهود لدعم الأجندة وتنفيذ مكوناتها في أوقاتها التي تم تحديدها، وتدارك العثرات التي من الممكن أن تقع، لإنهاء الفقر تمامًا من القارة، والتي تحوي الكثير من الموارد التي تنهض بها.
