استنكر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، مساعي إيران للعبث بأمن واستقرار العراق، بهدف بسط نفوذها، ومد مخططاتها التوسعية، حيث عمل نظام الملالي على قطع روافد المياه، ثم الكهرباء، ما يؤدي إلى غرق الجنوب العراقي في الفوضى. وانتبه العراقيون إلى المخطط الإيراني، وقرروا التصدي له، فحرقوا أعلام إيران، وصور رموز الملالي، واقتحموا مقر القنصلية الإيرانية في البصرة، وهاجموا 20 مقرًا للميليشيات الموالية لإيران، من بينها ميليشيات الحشد الشعبي، وطالب المتظاهرون بنهاية الفوضى، وعصابة الملالي.