بدأت الولاياتالمتحدةوالهند محادثات في نيودلهي لتعزيز العلاقات السياسية والأمنية، اليوم الخميس، فيما يأمل مسئولون في توقيع معاهدة للاتصالات العسكرية قد تؤدي إلى زيادة مبيعات الأسلحة للهند. واجتمع وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس، ووزير الخارجية مايك بومبيو، مع وزيرة الخارجية سوشما سواراج ووزيرة الدفاع نيرمالا سيتارامان. ويسعى البلدان للتقارب في السنوات الأخيرة ويبحثان عن سبل التصدي لنفوذ الصين عبر آسيا، ولا سيما في باكستان وجنوب شرق آسيا والمحيط الهندي. وقال ماتيس، للصحفيين المرافقين له: "زيارتي هي مؤشر قوي على أننا نرى موقع الهند من بين الأكثر الاستراتيجية بالنسبة لنا إنهم من الشركاء الصاعدين المهمين". وقبل التوجه إلى الهند عقد بومبيو محادثات في إسلام اباد مع حكومة باكستان الجديدة وكبار قادة الجيش. وزاد وجود قوات أمريكية في أفغانستان من حساسية واشنطن تجاه الخصومة بين الهندوباكستان المسلحتين نوويا. وتشعر واشنطنونيودلهي بالقلق بشأن الجماعات الإسلامية المتشددة المعادية للغرب والهند التي تتمركز في باكستان. وتريد الحكومتان الهنديةوالأمريكية توقيع معاهدة توافق الاتصالات والأمن والتي قد تمهد الطريق لأن تبيع واشنطن مزيدًا من المعدات العسكرية الأمريكية الحساسة للهند.