في مثل هذا اليوم، أرسل الملاك الجليل جبرائيل، وبشر القديس يواقيم بميلاد البتول بميلاد البتول، كان هذا البار وزوجته القديسة حنة قد تقدما في أيامهما ولم يرزقا ولدا لأن حنة كانت عاقرا ولأن بني إسرائيل كانوا يعيرون من لا ولد له. لهذا كان القديسان حزينين ومداومين على الصلاة والطلبة إلى الله نهارا وليلا ونذرًا أن الولد الذي يرزقانه يجعلانه خادما للهيكل، وفيما كان الصديق يواقيم في الجبل مواظبا على الصلاة نزل عليه سبات فنام وظهر له ملاك الرب جبرائيل وبشره بأن امرأته حنة، ستحبل وتلد مولودا يقر عينيه ويسر قلبه ويحصل بسببه الفرح والسرور للعالم أجمع ولما انتبه من نومه أتي إلى بيته فأعلم زوجته بالرؤيا فصدقتها، وحبلت من تلك الليلة وولدت القديسة البتول مريم، وافتخرت حنة بذلك على كل نساء العالم.