أصبح اقتناء الكلاب من أجل التسلية واللعب بها، موضة منتشر لدى بعض الشباب، يستهدف الكثير منها الظهور بمظهر اجتماعي معين كدليل على الرقى والتمدن. لكن تطور الأمر فى الآونة الأخيرة إلى أن أصبحت سلاحا فى يد المجرمين والبلطجية، حيث يستخدمها بعض الخارجين عن القانون لتهديد ضحاياهم واستخدامها في بعض أعمال البلطجة والسرقات والابتزاز، مثل ما حدث فى واقعة تهديد سايس والهجوم عليه من قبل كلب بأمر من صاحبه في بولاق الدكرور، ومن قبل قيام شخصين بتعذيب شاب بالكلاب الشرسة في حلوان. وكان قد ورد بلاغ لضباط مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور، بقيام عاطل بترويع "سايس" بالكلب وتصويره بالفيديو، وتداول عدد من نشطاء التواصل الاجتماعي الفيديو وطالبوا بضبط المتهم، على الفور تم تشكيل قوة من مباحث القسم، وبعمل التحريات تبين أن المتهم قد سبق القبض عليه في قضية "مخدرات" وتم الإفراج عنه منذ سنة، وأنه قام بتهديد السايس "بالكلب" أمام أصدقائه وتصويره بالفيديو، لإجباره على السير من شارع آخر، ولم يتركه حتى قام "الكلب" بعضه في يده، وقام بنشر الفيديو على حسابه التواصل الاجتماعي" الفيس بوك". وتمكنت قوات الأمن من ضبط المتهم "سيد.س" وشهرته "سيكا وبمواجهته اعترف بالواقعة، وجار ضبط باقي المتهمين المشاركين معه في الجريمة وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة التحقيق، وأمرت بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق. وفي حلوان كانت تمكنت الأجهزة الأمنية بالجيزة من ضبط شخصين عذبا شابا باستخدام الكلاب الشرسة، وتصويره فيديو، بعدما تم تدوال الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي" الفيس بوك"، حيث تم تشكيل قوة من مباحث قسم شرطة حلوان وألقت القبض عليهما، وهما كل من "أحمد. ع" 25 سنة، صاحب مغسلة ومقيم بالمشروع الأمريكي، و"زياد. أ" 25 سنة، قهوجي وهو مَن قام بتصوير الفيديو. كما تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعى فيديو جديد لأحد الشباب بضواحى محافظة القاهرة، أثناء ترويعه جاره بأحد الكلاب الشرسة، بعدما وجه الكلب لعضه وترك له العنان ليركض خلف الشاب فى الشارع، مما أسفر عن إصابة الشاب وشخص آخر تصادف مروره.