وافقت بريطانيا على إنتاج علاج جديد يجمع بين العلاجات الوقائية فى مسكن واحد يتم إستنشاقه أظهرت الابحاث والتجارب الاولية أنه الاسهل إستخداما من العقاقير الطبية المستخدمة . ويستخدم الدواء المستنشق الجديد بين المرضى الذين يعانون من مرض الانسداد الرئوى المزمن . ويعد هذا العقار المستنق الاول من نوعه الذى يتم إستنشاقه فى بريطانياحيث يعطى العلاج على مدار 24 ساعة لمساعدة مرضى الربو ، وكثير منهم يفشلون فى السيطرة على الحالة و إستقرارها . مرض الربو هو مرض إلتهابى يضيق الشعب الهوائية ، ممايؤدى إلى ضيق التنفس لتصبح هجماته قاتلة فى بعض الاحيان فى الوقت الذى يؤثر سلبا على أكثر من خمسة ملايين بريطانى بينما بعض الحالات منها تعد معتدلة . وأوضح الباحثون أن مايصل إلى ثلاثة من أصل أربعة من مرضى الربو لديهم أعراض "غير منضبطة " على الرغم من وجود الاستنشاق لمكافحة الازمات للحفاظ على الممرات الهوائية مفتوحة . وأظهرت الدراسة أن الكثير من المرضى يجدون صعوبة فى إتباع تعليمات معقدة حول متى يمكن إستخدام أجهزة الاستنشاق مختلفة ، وأن الاستعمال الغير صحيح فى كثير من الاحيان يؤدى إلى نوبات ربوية تحتاج إلى دخول المستشفى . تحتاج العقاقيرالطبية المطروحة حاليا فى الاسواق البريطانية لعلاج نوبات الربو يتحتم إستخدامها مرتين على الاقل فى اليوم . وقد أطلق أسم "ريلفار إيلليبتا" على العقارالمستنشق الجديد وهى المرة الاولى التى تجمع بين جرعة يومية من "الستيرويد " لتخفيف الالتهاب ونوع جديد من التمثيل طويل الامد من "بيتا -2" بالاضافة إلى العقاقير الموسعة للشعب .