أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، أن الأطراف الليبية وافقت على بيان باريس، مشيرا إلى أن الاتفاق خطوة رئيسية نحو المصالحة الليبية. وقال من قصر الإليزيه في مؤتمر صحفي مشترك بحضور رئيس حكومة الوفاق الليبية فائز السراج، ومبعوث الأممالمتحدة الخاص إلى ليبيا غسان سلامة "التزامنا بحل سياسي شامل في ليبيا مهم لأمن أوروبا". وأوضح أن الأطراف الليبية لم توقع على وثيقة باريس، وأن ذلك مرده عدم اعتراف الأطراف ببعضها. وتابع "سنتفق على أساس قانوني لإجراء انتخابات ليبيا". هذا وبدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل #ماكرون اجتماعا، الثلاثاء، في الإليزيه مع الأطراف الأربعة الرئيسيين في النزاع الليبي على أمل تنظيم انتخابات وإخراج البلاد من الأزمة بعد 7 سنوات على سقوط معمر القذافي. من جانبه، أعلن فائز السراج بعد اجتماع في باريس، أن الفصائل الليبية اتفقت، الثلاثاء، على إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في 10 ديسمبر. وقال "حددنا 10 ديسمبر المقبل موعدا لإجراء الانتخابات". وتابع "اتفقنا على توحيد المؤسسة الأمنية". وأضاف "نتمنى من المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات ضد من يعرقل الاتفاق". وصرح ماكرون قبل اللقاء بأن الوضع في ليبيا يفرض اتخاذ "قرارات" من أجل "المصالحة" بين أطراف النزاع، مشددا على "الرغبة في المصالحة مع ترك القرار للشعوب ذات السيادة". وقال ماكرون متوجها إلى السراج: "دوركم والمسؤوليات التي اضطلعتم بها في كل مرحلة كانت حاسمة". وأوضح مبعوث الأممالمتحدة الخاص إلى ليبيا غسان سلامة المشارك في الاجتماع "نأمل التزام المسؤولين الليبيين من أجل الخروج من الأزمة".