انتهت أزمة النجم محمد صلاح، لاعب المنتخب الوطنى ونادى ليفربول الإنجليزى، بعد تدخل الرئيس عبدالفتاح السيسى، شخصيًا من أجل الحفاظ على حقوق اللاعب وترضيته، بعد أيام عصيبة مر بها «الفرعون المصرى» وصلت ذروتها أمس الأول الأحد، بسبب أزمة الرعاية مع اتحاد الكرة والخاصة بالحقوق التسويقية والإعلانية لأفضل لاعب فى الدورى الإنجليزى. وتدخل المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، بعد تلقى تعليمات من الرئيس السيسي، بحل الأزمة وعدم الضغط على اللاعب، الذى كان أحد أهم أسباب فرحة المصريين فى الفترة الأخيرة. وتواصل وزير الرياضة مع هانى أبوريدة، رئيس اتحاد الكرة، والشركة الراعية، ومسئولين من الرئاسة، قبل أن يعلن عن إنهاء المشكلة والاتفاق مع مسئولى «الجبلاية» على تنفيذ كل طلبات «صلاح»، والوقوف بجواره لتنفيذ كل عقوده التى أبرمها فى إنجلترا، حتى لا يتعرض لأى مشكلات. وبعد إعلان وزير الرياضة حل الأزمة، تفاعل محمد صلاح مع الجماهير المصرية، موجهًا الشكر إلى المتضامنين معه، حيث قال عبر حسابه الشخصى بموقع «تويتر»: «بشكر كل الناس على دعمكم الكبير النهاردة، فى الحقيقة رد الفعل كان غير طبيعى وأسعدنى جدًا تفاعلكم».