استقبل صرح زايد المؤسس، الذي أقيم ليكون تكريمًا وطنيًا دائمًا للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، منذ افتتاحه أمام الجمهور يوم 22 أبريل الجاري ما يزيد عن 500 طالب وطالبة من أكثر من 10 مؤسسات تعليمية وهيئة تدريسية في الدولة، والذين حلوا ضيوفًا على الصرح في زيارات تعرفوا خلالها عن كثب على حياة القائد المؤسس وإرثه العريق وقيمه النبيلة. ويقدم الصرح للطلاب جولات تعليمية تستغرق 30 دقيقة بصحبة أخصائيي جولات ثقافية إماراتيين مؤهلين في هذا المجال يمتلكون معرفة كبيرة حول قيم الشيخ زايد وإرثه وتراث الإمارات العريق. الجدير بالذكر، أن هذه الجولات تتناسب مع جميع الفئات العمرية وتبدأ بمركز الزوار الذي يوفر أحدث أجهزة الوسائط المتعددة التي تتيح فرصة التعرف أكثر على الشيخ زايد القائد والإنسان، والتي تجلت أيضًا بوضوح في رحاب الصرح من خلال العمل الفني "الثريا" والمساحات الخضراء الفسيحة "الحديقة التراثية". وقال مدير عام صرح زايد المؤسس الدكتور يوسف العبيدلي: "يأتي إثراء معرفة أجيال المستقبل بمآثر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه على رأس أولوياتنا فهي رسالة الصرح الأولى نعززها من خلال سلسلة من التجارب الغامرة مع شخصيته الفذة طيب الله ثراه لنتيح للأجيال من جميع الفئات العمرية فرصة مميزة للتواصل مع شخصيته". وأضاف: "سعدنا في الأسبوع الأول من افتتاح الصرح بإقبال أبنائنا من طلاب المدارس والجامعات، وشغفهم للتعلم وإثراء معرفتهم بشخصية القائد المؤسس، فهذا الصرح وجهة وكنز وطني للمعرفة يقدم تجربة تعليمية غنية، تتيح للأجيال التواصل العميق والارتباط الأوثق بزايد الخير، واستلهام رؤيته الذي لا يزال نورها يرسم لنا دروب المستقبل المشرق". وتجدر الإشارة إلى أن "صرح زايد المؤسس" التابع لوزارة شؤون الرئاسة، يحتفي برؤية الأب القائد وبصيرته وتأثيره الكبير على المجتمعين المحلي والعالمي، ويتيح للزوار فرصة استكشاف حياته وقيمة التي ما زالت تنير درب التطور، والازدهار الذي يسلكه أبناء الدولة والمقيمون على أرضها الطيبة.