ألغت وزارة الخارجية الأمريكية فى تقريرها السنوى عن حقوق الإنسان فى أنحاء العالم، مصطلح «الأراضى المحتلة»، واستبدلته بالضفة الغربية وقطاع غزة. واعتبرت الخارجية الأمريكية، التقارير عن خرق سلطات الاحتلال الإسرائيلى لحقوق الإنسان الفلسطيني، بمثابة «ادعاءات» و«تهم». وتجنب التقرير السنوى للإدارة الأمريكية، حول ممارسات حقوق الإنسان، فى نسخته الأخيرة التى صدرت باسم القائم بأعمال وزير الخارجية جون ساليفان فى واشنطن، استخدام مصطلح «الأراضى المحتلة»، إن كانت من سوريا أو أراضٍ فلسطينية للفصل الذى تطرق لإسرائيل والأراضى الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية، تحت مسمى «إسرائيل والأراضى المحتلة». وطوال سبع سنوات تطرق التقرير إلى «مرتفعات الجولان الواقعة تحت احتلال إسرائيلي»، و«الأراضى المحتلة» قاصدًا الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية. ولأول مرة من سبعة أعوام، حمل هذا الفصل، اسم «إسرائيل، مرتفعات الجولان، الضفة الغربية، وغزة»، ولم يتطرق التقرير إلى الاحتلال الإسرائيلى عام 1967 فى أعقاب حرب الأيام الستة، ولكن لايزال التقرير يتحدث عن «الجولان المحتلة».