اختتم رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان الكاردينال جان لوي توران، زيارة قام بها إلى المملكة العربية السعودية، محتفلا بالقداس في الكابلة داخل مقر السفارة الفرنسية في الرياض. هذه الزيارة التاريخية التي لا سابق لها بدأها الكاردينال توران في السادس عشر من الشهر الجاري واختتمها أمس الجمعة. وقد حضر القداس عدد من الممثلين عن البعثات الدبلوماسية لدى المملكة، قبل أن يعقدوا لقاء مع الزائر الفاتيكاني ليطلعوا منه على نتائج هذه الزيارة الهامة. وكان برنامج الكاردينال توران مفعما باللقاءات والاجتماعات والمواعيد الهامة، وتمحورت حول موضوع الحوار ما بين الأديان والثقافات، مع التطرق إلى الدور الواجب أن يلعبه المؤمنون من أجل نبذ العنف والتطرف والإرهاب، والتوصل إلى الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم كله. وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز استقبل الضيف الفاتيكاني والوفد المرافق في القصر الملكي يوم الأربعاء الماضي، وقبل اختتام الزيارة شارك وفد المجلس البابوي للحوار ما بين الأديان بلقاء صلاة مع الجاليات المسيحية المقيمة في العاصمة السعودية.