استعرض المهندس شريف إسماعيل الإجراءات التي تمت فيما بتعلق بتقنين أوضاع الكنائس على مستوى الجمهورية، ومتابعة ما تم في هذا الشأن خلال الفترة الماضية، حيث تمت الموافقة على تقنين أوضاع 166 حالة (102 كنيسة و64 مبنى خدميا تابعا) في عدد من المحافظات، وذلك خلال اجتماع اللجنة العليا لتقنين أوضاع الكنائس والمباني الخدمية، بحضور وزير التنمية المحلية، والجهات المعنية. من جانبه صرح القمص ميخائيل أنطون، المكلف من البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بمتابعة ملف تقنين أوضاع الكنائس مع الجهات التنفيذية المختصة، أن الكنائس التى تم تقنينها والتى أعلن عنها رئيس الوزراء، جميعها كنائس ومبانى خدمية تابعة لطائفة الأقباط الأرثوذكس. الكنائس: في انتظار بيان بخريطة وبشأن خريطة هذه الكنائس والمبانى فى المحافظات، قال القمص ميخائيل ل "البوابة": إنه حتى الآن لم يصل بيان مفصل من الجهات المعنية بأماكن وأسماء الكنائس التى تم تقنينها، وفى انتظار بيان مفصل من الحكومة، لبدء تنفيذ القرار الرسمي. مؤكدا فى الوقت ذاته أن الكنيسة الأرثوذكسية تقدمت بملف بشأن الكنائس التى تحتاج لتقنين يشمل أكثر من 2000 كنيسة. وعلى صعيد متصل، قال الدكتور القس أندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، إن الكنيسة الإنجيلية لم يصلهم أي بيانات رسمية بشأن القرار الوزاري الأخير. وفي فبراير الماضي وافق مجلس الوزراء، على توفيق أوضاع عدد 53 كنيسة ومبنى خدمى تابع فى عدد من المحافظات. وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قد تقدمت بأوراق لتقنين ما يقرب من 2500 كنيسة ومبنى خدمى، أما الطائفة الإنجيلية فلديها نحو 700 كنيسة ومبنى خدمى، والعدد نفسه تقريبًا للأقباط الكاثوليك، بينما الطوائف الأخرى لديها نحو 100 كنيسة، غير أن هذه الأعداد لا تعتبر نهائية للحصر؛ لأن هناك كنائس مرخصة لكنها مغلقة، وكنائس تعمل وغير مدرجة فى القائمة، حيث كلف البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الأنبا إيلاريون أسقف غرب الإسكندرية، برئاسة لجنة بالمجمع المقدس للعمل على جمع الأوراق الثبوتية اللازمة، ومستندات الملكية للكنائس غير المرخصة من أجل تقديمها للجهات المختصة.