تبنى تنظيم "داعش" الإرهابي، عبر مواقعه على "التليجرام"، الهجوم الانتحاري، الذي استهدف الجمعة حيًا شيعيًا في العاصمة الأفغانية كابول، ما أسفر عن تسعة قتلى، إضافة لنحو 18 جريحا. وفجر انتحاري نفسه في منطقة داشت ايباري غربي العاصمة الأفغانية، خلال تجمع لإحياء ذكرى وفاة عبد العلي مزاري، وهو زعيم لأقلية الهزارة الشيعية. وأفاد نائب المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية نصرت رحيمي أن شرطيين قتلا في الهجوم، وأن القتلى السبعة الآخرين، هم من المدنيين، بينما أصيب 18 شخصا بجروح. وبدوره، قال قائد شرطة كابول محمد داود أمين لقناة "تولو نيوز" التليفزيونية الأفغانية، إن الانتحاري فجر نفسه بعد التعرف عليه عند حاجز للشرطة، مضيفا أن هذا الانتحاري لم يتمكن من دخول المكان المخصص لإحياء ذكرى وفاة عبد العلي مزاري. ومنذ ظهور داعش في أفغانستان في 2015، ركز في هجماته على استهداف الأقلية الشيعية التي تبلغ نحو ثلاثة ملايين من أصل ثلاثين مليون نسمة. ويعود آخر هجوم استهدف هذه الأقلية، وتبناه داعش، إلى ديسمبر من العام الماضي، عندما لقي 41 شخصا مصرعهم في اعتداء على مركز ثقافي شيعي غربي كابول.
