يستقبل صباح غد الإثنين الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، صاحب السمو الملكى الأمير محمد بن سلمان، ولى العهد السعودى، بالجامع الأزهر، تزامنا مع انتهاء أعمال ترميم الجامع الأزهر الشريف، التى استمرت نحو عامين. وتعد عملية الترميم هى الأكبر فى تاريخ الجامع الأزهر الشريف، وتهدف إلى إعادته كأثر بعد عملية ترميم خاطئة فى عهد مبارك أدت إلى خروجه من منظمة اليونسكو. ويزور ولي العهد السعودي مصر حاليًا في أولى جولاته الخارجية منذ توليه المنصب. والتقى محمد بن سلمان اليوم الرئيس عبدالفتاح السيسي، فيما تستمر زيارته لمصر 3 أيام. وانتهت الشركة المنفذة من تركيب بلاط صحن الجامع الأزهر، وهو نفس البلاط المستخدم فى الحرم المكى الشريف والمسجد النبوى الشريف، كما تم وضع قبة على موضع استكشاف صهريج المياه تحت الجامع ليكون مزارا بعد اكتشافه خلال عملية الترميم. ويتم منذ فترة إغلاق الجامع الأزهر عقب كل صلاة من أجل الانتهاء من أعمال الترميم. جديد بالذكر أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، زار الجامع الأزهر الشريف، فى أواخر أبريل عام 2016 ووضع العاهل السعودى حجر الأساس لمدينة البعوث الجديدة، التى يقيم بها الطلاب القادمون للدراسة بالأزهر من مختلف أنحاء العالم.